تفاصيل الحلقة
الحلقة الثامنة: الصحابي عمرو بن جنادة الانصاري(رض)

إعداد: نوارس فائق. تقديم: ليلى عبد الهادي. المونتاج: رؤى جميل. عنوان الحلقة: الصحابي عمرو بن جنادة الانصاري(رض). الحلقة الثامنة: مما جاء فيها ما يلي: وهذا الشابّ الشهيد أيتها المستمعات هو ابن الشهيد جُنادة بن الحارث، أنصاريّ من اليمن، من عرب الجنوب، وقد وصفوه أنّه كان غلاماً صحب أباه إلى كربلاء، أو أنّه كان غلاماً غير مراهق، ابن تسع عشرة سنة، أو إحدى وعشرين سنة وقد خرج جنادة بن الحرث الأنصاريّ وهو يقول: أنا جُنادةٌ أنَـا ابـنُ الحـارثِ... لسـتُ بِخَـوّارٍ ولا بنـاكـثِ عن بيعتي حتّى يقـومَ وارثـي... من فوقِ شلوٍ في الصعيد ماكثِ فحمل ولم يزل يقاتل حتّى قُتِل..أوّلاً وقبل كلّ شيء ثبّت بعضُ أهل التحقيق، بل جُلُّهم، أنّ الشابّ الذي خرج بعد أن قُتل أبوه في المعركة، هو عمرو بن جُنادة بن الحارث الأنصاريّ، وذلك حين أمَرَته أمُّه أن يتقدّم فيقاتل، فماذا قالت له يا تُرى؟ قالت له: أُخرُجْ يا بُنَيّ وقاتِلْ بين يَدَي ابن رسول الله، فخرج، ووقف أمام الحسين (عليه السلام) يستأذنه، فأعاد عليه ان من الإمام عليه السلام في شأن هذا الشابّ اليافع ؟! قيل: أبى الحسين (عليه السلام) وكره ذلك قائلاً: " إنّ هذا غلامٌ قُتل أبوه في المعركة، ولعلّ أمّه تكره خروجه "، وفي روايةٍ أخرى: " هذا غلامٌ قُتل أبوه في الحملة الأولى، ولعلّ أمّه تكره ذلك "، فماذا قال هذا الغلام المؤمن ؟ قال لسيّده وإمامه الحسين (عليه السلام): إنّ أمّي هي التي أمَرَتني ، فأذِن (عليه السلام) له ولعلّ سائلاً يقول: مَن هي تلك أمُّه؟ قيل: هي زوجة الشهيد جُنادة بن كعب الأنصاريّ الخزرجيّ، أمّ عمرو، بحريّة بنت مسعود الخزرجي.. وقد برز عمرو بن جنادة إلى ساح الطفّ شاهراً سيفَه... ثم حمل فقاتل حتّى قُتِل... ويستمر الخوض في المحور حتى استيفائه ومن ثم تختم الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.