إعداد: نوارس فائق. تقديم: زهراء فوزي. المونتاج: نبأ شاكر. عنوان الحلقة: فترة العنف عند الشباب. الحلقة السادسة: مما تناولته ما يلي: يميل معظم شباب اليوم أخواتي كما لا يخفى عليكن لاعتماد أسلوب العنف في ممارسة حياتهم وأعمالهم والانسياق وراء الحماسة والانجراف الحاد الذي لا مبرر له ولا قيود تحد من أخطاره عليهم وعلى المجتمع المحيط بهم، فهل يتصل الأمر بفترة المراهقة وتأثيراتها؟ أم يرتبط ذلك بقصور موجود في التنشئة الاجتماعية للشاب؟؟ والواقع إن مرحلة المراهقة التي يمر بها الشباب هي من أخطر المراحل في حياتهم، تحدد لهم أطر شخصيتهم وطريقة تفكيرهم في المستقبل. بالطبع لا يمكن إغفال طريقة التنشئة الأسرية سواء كانت سليمة تعزز الجوانب الايجابية لشخصية المراهق، وتجعل منه شخصية متوازنة ليس لها تصدعات ومشاكل أسرية عددية مما تنعكس آثارها السلبية على شخصية المراهق مما تجعل منه شخصية مهزوزة يستخدم لغة العنف أسلوبا لحياته، كما أن بعض الأساليب التربوية الخاطئة في المدرسة لها تأثير سلبي على شخصية المراهق.. كما إن وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة من الصحافة والتلفزيون ودور السينما، وما تعرضه من برامج وأفلام تتضمن أساليب العنف والضرب في إطروحاتها تؤثر بصورة كبيرة على شخصية المراهق، لهذا لابد أن تتوجه البرامج المحلية والعالمية إلى البرامج الهادفة والمسلية والثقافية التي تصقل شخصية المراهق.. وتشير الدراسات إلى إن الدوافع التي تؤدي بالمراهقين إلى الاعتداء على الغير والممتلكات قد ارجع 75% منهم ذلك الى الفشل الدراسي والبطالة والفراغ والشعور بالملل والتفكك الأسري والإهمال والفقر والشعور بالظلم، وإن 58% من العنف يعود الى غياب الردع والتساهل في تطبيق القانون... وبعد استيفاء موضوعة المحور تختم الحلقة.