تفاصيل الحلقة
الحلقة التاسعة: شرح (اللهم أيما عبد تاب إليك..)

إعداد: نوارس فائق. تقديم: زهراء فوزي. المونتاج: نبأ شاكر. عنوان الحلقة: شرح (اللهم أيما عبد تاب إليك..). الحلقة التاسعة: مما جاء فيها يمكن إيجازه بما يلي: (اللَّهُمَّ أَيُّما عَبْد تَابَ إلَيْكَ وَهُوَ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ فَاسِخٌ لِتَوْبَتِهِ وَعَائِدٌ فِي ذَنْبِهِ وَخَطِيئَتِهِ فَإنِّي أَعُوذُ بِكَ أنْ أَكُوْنَ كَذلِكَ، فَاجْعَلْ تَوْبَتِي هَذِهِ تَوْبَةً لا أَحْتَاجُ بَعْدَهَا إلَى تَوْبَة، تَوْبَةً مُوجِبَةً لِمَحْوِ مَا سَلَفَ، وَالسَّلاَمَةِ فِيمَـا بَقِيَ..). مستمعاتي أن يعود السارق لمن سُرق ماله ليقول له سامحني، ويدير ظهره ولا يُرجع له ما سرق منه تصرّف لا يقبله أيّ منّا، بل يناقض كلّ الأعراف، فعلى السارق إن ندم أن يعيد ما سرق، وكذا المسألة في التوبة، فصحيح أنّ التوبة كما رُوي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " التوبة تجبّ ما قبلها" ، وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): " التائب من الذنب كمن لا ذنب له"، إلا أنّ بعض الذنوب ليس من هذا القبيل، فليس قول المرء (أستغفر الله تعالى) ماحٍ لكلّ الذنوب، فكيف نعالج هذه المسألة؟ والذنوب نوعان: - الذنوب الّتي هي من حقّ الله تعالى أن يستغفره المرء عليها, ومثال هذا ترك الواجبات العباديّة, كالصلاة والصوم, فهذه الذنوب لا يستطيع أيّ من العباد أن يطالب العاصي بها, لأنّها لله تعالى. هذا النوع من الذنوب يكتفي فيه العبد بالأمور التالية: - الاعتراف بالذنب- الندم- العزم على عدم العودة وهو الثبات الّذي مرَّ معنا. د - قضاء ما فات من الصلوات والصوم. والله تعالى حينها إن علم صدق التائب في توبته يقبلها منه برحمته، فعن الإمام علي ..."التوبة تستنزل الرحمة" (ع): ويستمر الخوض في المحور ومن ثم تختم الحلقة بعد استيفائه.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.