إعداد:زينب العارضي. تقديم: سارة الابراهيمي+ سهاد الحسيني. المونتاج: خديجة الموسوي. عنوان الحلقة: ما هو أكثر ما يدهش في البشر؟ الحلقة الثانية: وتشتمل هذه الحلقة على عدد من المحطات المختلفة ويمكن إيجاز ما جاء فيها بما يلي: - تعلمت من الحياة: تعلمت أن العقل كالحقل، وكل فكرة نفكر فيها لفترة طويلة هي بمثابة عملية زرع وري ، ولن نحصد سوى ما نزرع من أفكار، سلبية كانت أم إيجابية. تعلمت أنه في المدرسة أو الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الإمتحانات ، أما في الحياة فإننا نواجه الإمتحانات وبعدها نتعلم الدروس... - نصائح مفيدة: لا تخاصمي الآخرين، فالخصام يمزق حبل الصداقة، ويخلق سدوداً وهمية بين الأرواح، اجعلي نفسك في كل عام أوسع صدراً من عامك الذي مضى، فالسعداء لا تضيق صدورهم.. وهم يتسامحون مع غيرهم ويحتملون عيوبهم.. - إسألي نفسك: ( إن من أصعب الأمور على العبد غير المحب هو التركيز حين الصلاة ، فالشياطين تجتمع في تلك الساعة لصرف المصلي عن محادثة ربه - كما يفهم من بعض النصوص - ولكن هل حاولت أن تتقني اللحظات الأخيرة من الصلاة - أي في التشهد والتسليم - لتكون على الأقل لحظات مصالحة مع رب العالمين عند الوداع؟!.). - قصة قصيرة: يقول احدهم سألت حكيماً عن سؤال طالما حيرني : ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟ فأجابني :ان البشر يملّون من الطفولة فيسارعون ليكبروا ثم يتوقون ليعودوا أطفالاً ثانيةً!!.. يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ، ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة!!. يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل!!.. يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً!!. مرّت لحظات صمت .... ثم سألت : ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها ؟.... - إليك يا أمي: أمي..أول كلمة نطقناها ، وأحلى كلمة رددناها .. فهيا معي مستمعتي الكريمة لنقدم أنا وإياك كلمات شكر وعرفان إلى أمي .. إلى أمي التي أدين لها بالفضل بعد الله تبارك وتعالى ..فمهما قلت ، ومهما عملت فلن أوفيك أجرك يا أمي .. - طرائف وحكم: خرج أحد السلاطين بكرة من منزله ، فلمّا بلغ رأس الطريق عثرت به الفرس فوقع على الأرض، فلمّا ركب رأى في رأس الطريق رجلاً مقبلاً ، فقال السلطان: هذا رجل نحس مشؤوم لمّا رأيته عثرت بي الفرس فاضربوا عنقه!!. فلمّا سمع الرجل ذلك خاطب السلطان قائلاً: لي إليك كلمة هل تسمح أن أقولها؟ قـال لــه: قــل!!... - درر من نهج البلاغة: قَالَ أمير المؤمنين (ع) لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأنصاري: ( يَا جَابِرُ، قِوَامُ الدِّينِ وَ الدُّنْيَا بأربعة: عَالِمٍ مُسْتَعْمِلٍ عِلْمَهُ، وَ جَاهِلٍ لاَ يَسْتَنْكِفُ ان يَتَعَلَّمَ....وبعد استيفاء المحطات تختم الحلقة.