إعداد:زينب العارضي. تقديم: سارة الابراهيمي+ سهاد الحسيني. المونتاج: خديجة الموسوي. عنوان الحلقة: سعي الإنسان وما يحصده. الحلقة الثالثة: وتشتمل هذه الحلقة على عدد من المحطات المختلفة ويمكن إيجاز ما جاء فيها بما يلي: - تعلمت من الحياة: وما جاء فيها: تعلمت أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص نعرفه... تعلمت أنه يوجد الكثير من المتعلمين ، ولكن قلة منهم مثقفون. - نصائح مفيدة: حاولي أن تتذكري الذين ساعدوك والذين مدوا لك أيديهم في أيام محنتك.. إذا زحف الظلام، فكوني أحد حملة الشموع، لا أحد الذين يقذفون الفوانيس بالحجارة.. - إسألي نفسك: (إن المؤمن لا ينظر إلى الحصاد، ولا ينظر إلى الثمار، وإنما ينظر إلى سعيه.. لأن من ينظر إلى الثمرة والنتيجة، لابد وأن يقصّر في السعي يوما ما؛ لأنه يريد النتيجة ولا يريد السعي لإرضاء لمولاه.. فهل أنت معتقدة بحقيقة {وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى}؟ فقد يكون الإنسان بحسب الظاهر خالي القلب من الشرك وحب المعاصي، ولكن له في الدنيا نقاط حب وتعلق، فكلما أراد أن يتوجه إلى الله عز وجل، تأتي هذه النقاط لتكون حاجباً بينه وبين الله تعالى.. فهل ترين في قلبك مثل هذه النقاط ؟!). - قصة قصيرة: كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء، وخلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه... الرجل الذي أنضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي، استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدا واحة فقررا أن يستحما فيها، الرجل الذي أنضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة وبدأ في الغرق.. ويستمر الخوض في الفقرات (إليك يا أمي وفقرة درر من نهج البلاغة)، وبعد استيفاء الفقرات تختم الحلقة.