تفاصيل الحلقة

الحلقة الثالثة: آفاق الرحمة الواسعة

16 رمضان 1446
مشاركة الحلقة
image

الإعداد والتقديم: هند الفتلاوي الإخراج: نور حسن ضيفة الحلقة: وجدان الشوهاني/ أستاذة عقائد تضمنت هذه الحلقة حديث حول جملة من المضامين التي وردت في دعاء أبي حمزة الثمالي بالاستعانة بشرح الدعاء الوارد عن سماحة المتولي الشرعي (دام عزه)... (إذا رأيت يامولاي ذنوبي فزعت وإذا رأيت كرمك طمعت فإن عفوت فخير راحم وإن عذبت فغير ظالم، حجتي يا الله في جرأتي على مسألتك مع إتياني ما تكره جودك وكرمك وعدتي في شدتي مع قلة حيائي رأفتك ورحمتك وقد رجوت أن لاتخيب بين ذين وذين منيتي، فحقق رجائي واسمع دعائي ياخير من دعاه داع وأفضل من رجاه راج) وجاء في هذه الحلقة عدة تساؤلات حول الدعاء ناقشناها مع الضيفة الكريمة وأوجزناها بالآتي: - يقول الإمام (عليه السلام) في مناجاته: 'إن عذبتَ فغيرُ ظالمٍ'... ، هل يمكن أن نتصور - ولو نظرياً - صدورَ الظلم عن الباري جل وعلا؟ وما هو المبدأ الرباني الذي يُقيّم به اللهُ أعمالَ عباده في هذه الدنيا؟" - حتى لو عذبنا اللهُ عز وجل - والعياذ بالله - فلا يمكن أن يُعدّ هذا العذابُ ظلماً... لماذا يا ترى؟ وما الفرق بين العدل الإلهي والظلم البشري؟ - بعد أن عرفنا أن أحداً لا ينجو من عذاب الله بمقتضى العدل المحض، بل برحمته الواسعة... كيف ينبغي لنا أن نرفع أكف الدعاء؟ وهل ترك لنا المولى عز وجل باباً للنجاة في ثنايا هذا الدعاء العظيم؟ - يورد العبدُ في هذا الدعاء حجةً عجيبةً يتوسل بها إلى رحمة ربه، رغم اقترافه ما يغضب خالقه... ما هي هذه الحجة النورانية؟ ولماذا أوصانا الإمام (عليه السلام) بالتمسك بها في مناجاتنا؟ - ينتهي الإمام (عليه السلام) بدعاء مؤثر: 'فحقق رجائي واسمع دعائي'... ولكن ما هي الحُجُب التي قد تحول دون سماع الدعاء؟ وهل يمكن أن تتحول العبادة نفسها - لا سمح الله - إلى حجاب بين العبد وربه؟