تفاصيل الحلقة

الحلقة الثامنة: علم الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم

1446
مشاركة الحلقة
image

إعداد: بلسم الربيعي تقديم: فاطمة المدني المونتاج الإذاعي: هنادي الحسناوي الناسخ والمنسوخ نوعان من الآيات القرآنية، حيث يحلّ حكم الآية الناسخة محل حكم الآية المنسوخة، فالمنسوخ هو الآية التي انتهى العمل بحكمها، بسبب نزول آية أخرى ناسخة لها. أما النسخ في اللغة، فيعني الإزالة، ومنه قولهم: "نسخت الشمسُ الظلَّ" أي أزالته. وفي الاصطلاح، النسخ هو إزالة حكم آية بآية أخرى، فتكون الأولى منسوخة، والثانية ناسخة. وقيل أيضًا: إن النسخ هو إبدال آية بأخرى. والإمام عليّ وكذلك الأئمّة المعصومون (عليهم السلام) من ذريته بعد النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله)، هم الأعلم بعلم الناسخ والمنسوخ. وتنقسم أنواع النسخ إلى: - نسخ التبديل، كما في قوله تعالى: "وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ". - نسخ رفع الحكم، كما في آية النجوى، حيث يقول تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً، ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ، فَإِن لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ". تفاصيل أكثر عن هذا العلم تجدونها عند الاستماع لهذه الحلقة.