تفاصيل الحلقة
الحلقة السابعة: حين يكون الله وليّك

إعداد وتقديم: سوسن عبد الله الإخراج الإذاعي: زينب عدنان الضيفة: فاطمة السلامي في هذه الحلقة توقفنا عند قوله تعالى: ﴿وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا﴾، وهو النص القرآني الذي استشهد به الإمام الحسين (عليه السلام) في أحد مواقفه الخالدة، ليعلن رفضه القاطع للاستعانة بالمضلّين الذين يتظاهرون بالتدين في ظاهرهم، لكنهم في حقيقة أمرهم يقفون في صف السلطان الجائر ويخدمون الباطل. ومن خلال هذا الموقف الحسيني انبثقت تساؤلات الحلقة، حيث طرحنا: ما معنى كلمة المضلين في الآية الكريمة؟ وما الفرق بين المصلين الذين يعملون بالحق، والمصلين الذين يقفون مع الباطل؟ لماذا رفض الإمام الحسين (عليه السلام) التعاون مع من يُظهر التدين ويخدم الظلم؟ وكيف نميز اليوم بين التدين الحقيقي والتدين المزيّف في واقعنا المعاصر؟ وفي الختام، أكّدنا أن هذه الآية كانت إعلانًا صريحًا بأن طريق الحق لا يُبنى بالتحالف مع المضلين، وأن النصر الأصيل لا يُقاس بالعدد والعدة، بل بالثبات على المبادئ وصون القيم.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

