إعداد وتقديم: آيات حسون. المونتاج الإذاعي: نبأ شاكر. عنوان الحلقة: دور الإمام الحسن(ع) في إدارة الدولة الإسلامية. الحلقة السادسة: ما جاء فيها يمكن أن يوجز بالتالي: بالأمس خسرت الأمة الإسلامية سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين أمير المؤمنين علياً(ع) في غياهب الخنوع والهزيمة في وقت كانت تمتلك فرصة ذهبية بوجود الإمام علي(ع) في أن تشيد حضارة إسلامية شامخة تستند على ركائز العدل والحرية والرفاء والأمن.. غير أن الأمة حينما تستسلم للضغوطات الداخلية أو الخارجية وتخضع لرياح المؤامرات فيغزوها الوهن ويخبطها الضعف فإن النتيجة هي الوقوع تحت القوى الطاغوتية.. عاد الإمام الحسن(ع) وأهل بيته(عليهم السلام) وأصحابه من تشييع أمير المؤمنين(ع) إلى قبره الطاهر، فخرج ابن عباس إلى الناس، وقال: " إن امير المؤمنين توفي وقد ترك لكم خلفاً، فإن أحببتم خرج إليكم، وإن كرهتم فلا أحد على أحد"..فبكى الناس وقالوا: بل يخرج إلينا...فخرج الإمام الحسن(ع)وقد لبس ثوب السواد وصعد المنبر ...حينما علم معاوية بأن الناس قد اجتمعوا على بيعة الإمام الحسن(ع) بدأت تعتمل في مخيلته فكرة شيطانية تقضي بإثارة الفتن الداخلية وخلق مناخ متقلب بهدف زعزعة الأوضاع وخلق أجواء من البلبلة وإشاعة القلاقل في الداخل... ويستمر الخوض في المحور حتى استيفائه ومن ثم تختم الحلقة.