تفاصيل الحلقة

الحلقة السابعة: صلح الإمام الحسن(ع)

1436
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: آيات حسون. المونتاج الإذاعي: نبأ شاكر. عنوان الحلقة: صلح الإمام الحسن(ع). الحلقة السابعة: ما جاء فيها يمكن أن يوجز بالتالي: لم يكن للإمام الحسن(ع) من خيار سوى ترجيح كفة الحل السلمي لمشكلة الأمة، خاصة بعد أن تزاحمت عوامل الضغط الداخلية والخارجية والتي اضطرت الإمام(ع) للقبول باتفاقية الهدنة "الصلح" بينه وبين معاوية، والتي جاءت بعد محاولات عديدة وجادة أجراها الإمام(ع) مع جماهير الأمة للوقوف بوجه الهجمة الأموية قبل الوصول الى هذه المرحلة وبعد أن شعر الإمام(ع) بخطورة موقف الأمة على مسيرة الحركة الرسالية وجد أن السبيل الوحيد في الحفاظ على أبناء الحركة الرسالية هو في توقيع اتفاقية هدنة مع معاوية وبهذه الاتفاقية يستطيع الإمام(ع) أن يحافظ على الميراث الرسالي ليصل الى الأجيال القادمة...قبل أن يصادق الإمام الحسن(ع) على وثيقة الهدنة بينه وبين معاوية كتب الإمام(ع) رسالة مقتضبة الى معاوية بعث الأخير بورقة بيضاء مختومة إلى الإمام(ع) حتى يكتب فيها شروطه لتوقيع اتفاقية الهدنة وهذا نص ما كتبه الإمام(ع): " «بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن ابن علي بن أبي طالب(ع) معاوية بن أبي سفيان، صالحه على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله وبسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد لأحدٍ من بعده عهداً، بل الأمر للحسن من بعده فإن حدث به حدث فلأخيه الحسين، وأن يترك سبَّ أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة وأن لا يذكر علياً إلا بخير، وأن لا يسمّي الحسن(ع) معاوية أمير المؤمنين، ولا يقيم عنده شهادة، واستثناء ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة آلاف ألف، وعلى معاوية أن يحمل إلى الحسين كل عام ألفي درهم، وأن يُفرَّق في أولاد من قُتِلَ مع أمير المؤمنين(ع)... ويستمر الحديث في صلح الإمام(ع) وشروطه ومن ثم تختم الحلقة.