إعداد: خديجة الموسوي تقديم: سارة الإبراهيمي المونتاج: خديجة الموسوي محور الحلقة: العباس والسيدة زينب (عليهما السلام) ما جاء في هذه الحلقة يمكن إيجازه بما يلي: لما اطّلعت السيدة زينب (عليها السلام) على عزم إمامها وأخيها الحسين (عليه السلام) اضطربت اضطراباً شديداً خوفاً من أن يمنعها زوجها وابن عمّها عبد الله من مصاحبتها لإمامها وأخيها الحسين (عليه السلام)، ولذلك جاءت مسرعة إلى ابن عمّها عبد الله لتقول له: «يا ابن العمِّ هذا الإمام الحسين (عليه السلام) أخي وشقيقي قد عزم على المسير إلى العراق وأنتَ تعلم علاقتي به، ومحبتي له، وعدم صبري على فراقه، وحيث أنَّ النساء لا يجوز لهن السفر ولا الخروج من البيت إلاّ برضا أزواجهن جئت إليك أطلب منك الإذن في السفر مع أخي الإمام الحسين (عليه السلام) فإن لم تأذن لي بذلك امتثلتُ أمرك وانتهيت بنهيك ولم أذهب معه، ولكن كُن على علمٍ بأَنّي لو لم أذهب معه لما بقيت بعده في الحياة إلاّ قليلاً»، وما أن تمَّّّّّ كلام السيدة زينب (عليها السلام) وانتهى استئذانها حتى سالت دموع ابن عمّها عبد الله على خدّيه، وأجهش لها بالبكاء ولم يتمالك نفسه لمـّا رأى السيدة (عليه السلام) قلقة مضطربة هذا الاضطراب الشديد، ووجلة ومنقلبة هذا الانقلاب العجيب، بحيث أنَّه لو واجهها بكلمة «لا»، لفارقت الحياة من شدة الصدمة.. وبعد استيفاء المحور تختم الحلقة.