تفاصيل الحلقة

الحلقة الرابعة: كيف لنا أن نستثمر المجالس الحسينية؟

3صفر 1432
مشاركة الحلقة
image

إعداد :آيات حسون + شعبة الأنترنت في العتبة العباسية المقدسة. تقديم: آيات حسون إخراج: رشا هاشم. عنوان الحلقة: كيف لنا أن نستثمر المجالس الحسينية؟ الحلقة الرابعة: يدور محور هذه الحلقة حول ما يلي: "كيف لنا أن نستثمر المجالس الحسينية؟ وكيف نبتكر وسائل جديدة ذات فاعلية لتطوير الشعائر الحسينية؟ وكيف يمكن أن نجعل الشعائر الحسينية تلعب دوراً في حياة الشباب؟ استلهم محور هذه الحلقة من مشاركة لأحد الأعضاء في ساحة الأسرة والمجتمع قسم المجتمع تحت عنوان: " شعيرة جديدة في عاشوراء" والتي جاء فيها: " من المعلوم إن الشعائر الحسينية هي ذات طابع مرن لأنها تعتبر أحد السبل المتبعة لتعظيم ثورة الإمام الحسين(ع) والتي هي بدورها تعد متكاملة وملمة بكل جوانب الحياة لأنها لم تأت إلا لتقويم الحياة، فهي وضعت دستوراً متكاملاً ينظم كل علاقة وارتباط بصورة مثالية وكما تريدها الشرائع السماوية حيث جسد ذلك الدستور من خلال الأحداث والمواقف التي صنعت تلك الثورة ولهذا يمكن تفعيل مواقف الثورة من جانب التكافل الإجتماعي وتطبيقها كممارسة عاشورائية، حيث يمكن أن يتم ذلك من خلال نشر ثقافة عفوية، كعفوية باقي الشعائر المطبقة بين الناس والمحبين للإمام الحسين(ع) والمعجبين بثورته بأن يحددوا كل أول عشرة أيام من شهر محرم الحرام فترة للتكافل الإجتماعي، حيث تكون كافة الممارسات هي قربة لله تعالى وبإسم الإمام الحسين(ع) فمثلاً الطبيب لا يأخذ أجراً في هذا الشهر لكفالة يتيم أو مساعدة العوائل المتعففة، وكذلك السائق والحداد والنجار لا يأخذوا إلا تكاليف المواد الأولية من العوائل الفقيرة والمتعفة، أي بما معناه تجري المعاملات من غير أرباح بإسم الإمام الحسين(ع) فعند الارتقاء بمستوى التطبيق للشعائر الحسينية إلى هذا المستوى سنلاحظ حصول طفرة نوعية في هذا المجال تؤدي إلى إجلال وتعظيم أكثر للإمام الحسين(ع) بثورته العظيمة وتؤدي إلى رسم صورة براقة للشعائر الحسينية ولأجواء عاشوراء، حيث سيكون الجميع منتظراً عاشوراء لتبدأ فترة الشعور بالآخر وتبسيط تكاليف الحياة". ومن ثم ترد الإتصالات المتوالية من المستمعين والمستمعات للمشاركة في المحور المذكور وإبراز أفكارهم الخاصة بهذا الموضوع، ومن ثم تذكر بعض المشاركات في الساحة العامة قسم المقالات العامة في المنتدى وتقرأ مقالة لعضو جديد بعنوان : " فلسفة الشعائر الحسينية" حيث جاء فيها: " ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"، ولنيل الرضا والقرب الإلهي مسار خطه القرآن الكريم ليترجمه الحسين(ع) تضحية ظلت تمطر الاسلام غيثاً على مر الدهور وهي ترفده بأسباب الديمومة والبقاء فالإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء" كما أن هناك مشاركة بعنوان : " أقيموا المجالس لتنالوا الشفاعة" وبعد قراءة هذه المشاركات تختم الحلقة.