تفاصيل الحلقة

الحلقة الخامسة: إيجابيات وسلبيات زيارة الأربعين

10صفر 1432
مشاركة الحلقة
image

إعداد :آيات حسون + شعبة الأنترنت في العتبة العباسية المقدسة. تقديم: آيات حسون إخراج: رشا هاشم. عنوان الحلقة: إيجابيات وسلبيات زيارة الأربعين. الحلقة الخامسة: في بداية الحلقة تقدم تعزية للمستمعات والمستمعين بمناسبة أربعينية الإمام الحسين(ع) يدور محور الحلقة حول إيجابيات وسلبيات هذه الزيارة المليونية (زيارة الأربعين) ويسلط الضوء عليها لتجاوز السلبيات وتشجيع الإيجابيات، أما المحور الثاني فهو عن أكثر موقف من مواقف نهضة الإمام الحسين(ع) من خروج الإمام من المدينة الى مكة المكرمة وخروجه من مكة الى العراق واستشهاده (ع) في كربلاء ومسير نساء آل البيت (عليهم السلام) من كربلاء إلى الشام ورجوعهن إلى المدينة، هذا المسير المليء بالآلام والهموم والأحزان، المسير المليء بالعبرة والموعظة، فمثلاً قد يقول شخص أن من أكثر المواقف المؤثرة هي موقف أبي الفضل العباس(ع) وإيثاره ومواساته لأخيه الحسين(ع)، ويقول آخر أنه تأثر بموقف أصحاب الحسين(ع) فأي هذه المواقف التي أثرت بكم؟ وقد استلهم المحور الثاني من تساؤل طرح في ساحات المنتدى قسم فضائل الإمام (ع) تحت عنوان: " إذكر ما تعلمته من الإمام(ع)" جاء فيها: " الكل يعلم إن في واقعة الطف الكثير من الدروس والعبر ولكن ما هو الدرس الذي أثر فينا ونقتفي أثره وله الأولوية في مسيرتنا كل حسب درجة تطبيقه؟...". ومن ثم ترد الاتصالات من المستمعين والمستمعات والتي شاركوا فيها في المحور بذكر السلبيات والإيجابيات في زيارة الأربعين ومما ذكر أنه يجب التزام الزائر بأوقات الصلاة وعدم تضييعها بحجة كونه متعباً، وكذلك لا يجوز للمرأة أن تخرج للمسير إلى كربلاء لأداء الزيارة دون علم زوجها، ومن السلبيات هي عدم اهتمام بجمع الطعام المتبقي من الزائرين، وكذلك الحديث بما لا ينفع أثناء المسير وعدم ذكر اللعن الدائم على قاتلي الحسين(ع) أو ذكر الله بدلاً من ذلك، عدم التزام بعض الزائرين بالأحكام الدينية من صلاة وغيرها، ومما ذكر في قراءات المنتدى هو " مشاية الأربعين يتخللها الإيجاب والسلب" جاء فيها: إن بعض الموظفين (معلم، طبيب ..) الذين يأتون للمسير لزيارة الأربعين يأخذون إجازة بواسطة ليسيروا رغم حاجة البلد لهم، وهذا الأمر لا يرضي الإمام(ع) ، كما أن بعضهم يقطع طريق المسلمين(الزائرين) حال اللطم وهذا أمر يخالف مبدأ أهل البيت(ع) ومن أراد فليراجع الرسائل العملية، كما أن بعض الزائرين بدلاً من أن يمشي في حافة الطريق يميل إلى وسطه مما يعرقل مسير السيارات وبدلاً من الثواب يحصل على العقاب. وتقرأ مشاركة أخرى بعنوان: "خَدَمَت زوار الحسين(ع) فصار قبرها حديقة" وملخصها إن عبد الرضا رجلاً يعمل دفان وجيء إليه بامرأة ليدفنها وكان ليس لها من المحارم أحد لينزلها في القبر سوى ولد صغير لا يستطيع ذلك، فطلبوا من عبد الرضا أن يفعل ذلك، وفي ذلك الزمان كان السرداب تحت الروضة الحسينية خالياً ومهيئاً لدفن الأموات، فلم تكن عملية الدفن تستغرق أكثر من عشر دقائق، فدخل عبد الرضا الى السرداب والناس ينتظروه ولم يخرج فنادوه كثيراً ولم يسمعوا جوابه ودخلوا عليه وجدوه مغمى عليه فأخرجوه وسكبوا الماء على وجهه أفاق وسأل عن ابن المرأة المتوفاة فسأله: هل كان لأمك ارتباط بالإمام الحسين(ع)؟ فأجاب: لا أظن ولكنها كانت ملتزمة بالواجبات وكانت تزور الحسين(ع) أسبوعياً وتواظب على باقي الزيارات الخاصة بالإمام (ع) في المناسبات ولدينا بستان صغير ورؤوس من الغنم وكانت أمي تبيع محصول البستان والحليب واللبن لنرتزق بها ولكنها في ليالي الجُمع توزعه مجاناً على زائري مولانا سيد الشهداء(ع). يقول عبد الرضا: إنني خلال إدخالها القبر أجهدت نفسي كي لا ألامس جسدها وكنت أمسك بأطراف الكفن وفي هذه الأثناء وجدت نفسي في حديقة كبيرة جداً ومليئة بالخضار والفاكهة وطيور جميلة ورأيت شخصاً أظن أنه مولانا الحسين(ع) فمن دهشتي أغمي علي وسقطت على الأرض". ثم تذكر بعض الروايات الواردة في حق زوار الحسين(ع) وعظم منزلتهم عند الله جل وعلا وبعدها تختم الحلقة.