تفاصيل الحلقة
الحلقة السابعة: سرُّ عظمة الإمام الحسين(ع)

إعداد: نوارس فائق. تقديم: آمنة علي. مونتاج: زينب قاسم. عنوان الحلقة: سرُّ عظمة الإمام الحسين(ع). الحلقة السابعة: ما جاء فيها يمكن إيجازه بما يلي: تُرى لماذا كتب الله عز وجل عن يمين العرش بـ"أن الحسين مصباح هدى وسفينة نجاة" ؟ وكيف جعل السبط الشهيد بمثابة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك؟ ولماذا هذه الكرامة البالغة لشخص أبي عبد الله الحسين عليه السلام عند الله، وأنه - كما جاء في الحديث-: "إنّ الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض" أي إنّ أهل السماء أعرف بالامام الحسين (ع) وكرامته من أهل الأرض مع أننا نجد إنّ كرامته عند أهل الأرض ليست بالقليلة؟.. البعض من الناس عندما يقفون إزاء عظمة الإمام الحسين (عليه السلام)، فإنهم يعبّرون عن إعجابهم به وبثورته الناهضة التي ما تزال حيّة في أفئدة الجماهير، فهم يقدّرونه (عليه السلام) لأنه كان حراً لم تستعبده السلطة، ولأنه دافع عن حريته، ودعا الناس إلى التحرر.. كل ذلك صحيح، ولكنه ليس كل القضية بل هو جزء بسيط منها، فالأحرار كثيرون، وكثير من الناس عاشوا وماتوا أحراراً، في حين أننا لانقدّسهم ولا نقدّرهم كما نقدّس ونقدّر أبا عبد الله الحسين (عليه السلام).. والبعض الآخر يرى إن سرّ عظمة الإمام الحسين (عليه السلام) تكمن في أن ملحمته كانت ملحمة مأساوية لم ولن تقع في التأريخ ملحمة أشد فظاعة وإيلاماً وحزناً منها، حتى مضى هذا الحديث في التأريخ: " لايوم كيومك يا أبا عبد الله"، فيوم الإمام الحسين (عليه السلام) أعظم من كل يوم فقد أقرح الجفون وأسبل الدموع، ولكن ليس هذا هو سرّ عظمة أبي عبد الله (عليه السلام)، فالمآسي في التأريخ كثيرة والذين قُتلوا، ودُمّروا، وقُتِلت عوائلهم كثيرون، ومع ذلك فإننا لا نجد كل الناس يهتمون بأحداثهم بل لعل أكثرهم لا يعرفون عنها شيئاً... ويستمر الحديث في المحور حتى استيفائه وختام الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.