تفاصيل الحلقة

الحلقة الرابعة: الشاعر الرداود عبد الرسول محي الدين

1439
مشاركة الحلقة
image

إعداد ايمان حميد تقديم : سارة الإبراهيمي المونتاج الإذاعي : نور حسن محور الحلقة: الشاعر الرداود عبد الرسول محي الدين مما جاء في هذه الحلقة وطرح هو ما أوجز بالتالي الشاعر الرداود عبد الرسول محي الدين صاحب قصيدة ( يحسين بضمايرنا ) والتي هي من افاضل ما قريء على المنبر الحسيني . وقد حوت من المعاني العظيمه سياسيا واخلاقيا وبينت الكثير من منهج إمامنا الحسين (عليه السلام) وأسباب ثورته ضد الظلم والطغيان . وما زادها تألقاً ورسوخاً في الذاكرة هو الالقاء الحسيني المتميز للرادود المرحوم ياسين الرميثي إذ ستظل هذه السمفونية خالدةً ما دام جرح الحسين خالداً في الضمائر، وما دامت مصيبته الكربلائية باقية في ذاكرة الزمن.. ومثلما تقفل عادة أبواب العاشر من عاشوراء الأسود بحنجرة القارئ الراحل عبد الزهرة الكعبي، وهو يروي على الموجوعين سيرة الحرية في عاشوراء الطف، فيمرَّ على أمجاد الشهادة مجداً مجداً.. ويستعرض فرسان البطولة واحداً واحداً، حتى يصل الذروة عند إستشهاد أبي الأحرار، وحرق خيَم العوائل العلوية، فإن أبواب عاشوراء، لايمكن أن تفتح دون مفتاح الشيخ ياسين، ورائعته الكبيرة (يحسين بضمايرنا). ليأتي بعد ذلك فرسان المنبر الحسيني الآخرون من أمثال الشيخ حمزة الزغير وعبد الرضا الرادود. والدكتور أحمد الوائلي، وغيرهم من ممجّدي الجرح الكربلائي. ذلك الالقاء الذي جمع بين اللوعة والاقدام بين العَبرة والعِبرة...