إعداد: هدى علي تقديم: زهراء فوزي المونتاج الإذاعي: آلاء السعدي أيها الإنسان تنبّه لجود الله عليك فالله يمنّ على عباده بالنعم والخيرات في كل لحظة وهو أجود الأجودين الذي يفتح الأبواب لعباده لكي يربحوا من خلالها ويسوق إليهم النعم التي لا تُعد ولا تُحصى ومع ذلك فإن التوفيق لنيل هذه الخيرات والبركات يتوقف على أن يتوسل الإنسان ببعض الأسباب التي توصله إليها ومن أهم هذه الأسباب اليقظة من الوقوع في المعصية والابتعاد عن السفاهة والتمويه والسعي لطلب الخير من الله في هذا الدعاء العظيم يسأل العبد ربّه أن يرزقه الذهن المتقد والتنبّه حتى لا يقع في الغفلة التي تحجبه عن إدراك الخير كما يطلب من الله أن يبعده عن السفاهة أي الأعمال التي لا طائل منها والتي قد تضيّع عمره دون فائدة ثم يسأله أن يجعل له نصيبًا من كل خير ينزله في هذا الشهر الكريم بجوده وكرمه فهو سبحانه الذي قال وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ولكن هذا لا يعني أن كل إنسان سيحصل حتمًا على كل أنواع الخير التي تكفيه في دنياه وآخرته بل عليه أن يسعى ويجتهد ويتوسل إلى الله بأعماله الصالحة وبالدعاء الصادق لكي يُفتح له باب التوفيق وينال من بركات الله ورحمته