تفاصيل الحلقة
الحلقة العاشرة: العيش في حياة مستقرة

إعداد: هدى علي تقديم: زهراء فوزي المونتاج الإذاعي: آلاء السعدي " اَللّـهُمَّ زَيِّنّي فيهِ بِالسِّتْرِ وَالْعَفافِ ، وَاسْتُرْني فيهِ بِلِباسِ الْقُنُوعِ وَالْكَفافِ ، وَاحْمِلْني فيهِ عَلَى الْعَدْلِ وَالإنْصافِ ، وَآمِنّي فيهِ مِنْ كُلِّ ما أخافُ ، بِعِصْمَتِكَ يا عِصْمَةَ الْخائِفينَ " العيش في حياة مستقرة هو من أسمى الطموحات التي يسعى إليها الإنسان المؤمن، وتحقيق هذه الحياة لا يتحقق إلا بالتمسك بالقيم الفاضلة التي تعين الإنسان على المضي قدماً بثبات. ومن أهم هذه القيم العفاف والكفاف والإنصاف، التي تعد أساساً للعيش بسلام داخلي مع الذات ومع الآخرين. الدعاء الذي ذكرته يحمل بين طياته معاني عميقة، حيث يسعى المؤمن من خلاله إلى أن يزينه الله بالعفاف والكفاف، وأن يقيه من طمع النفس وأهوائها، ويجعله بعيداً عن البخل والظلم. كما يطلب المؤمن من الله أن يستره بستره الجميل، ويمنحه لباس القناعة والرضا، ليعيش في حالة من الاستقرار الروحي والمادي. إن العفاف والكفاف لا تعنيان التوقف عن الطموح، بل هي دعوة للعيش ببساطة ورضا، بعيداً عن المبالغة والطمع. أما الإنصاف، فهو ميزان العدل الذي يعين الإنسان على التوازن في علاقاته مع الآخرين، ويمنحه الأمان الداخلي. عندما يتبع الإنسان هذه القيم ويخاف الله في كل أفعاله، يضمن لنفسه حياة مستقرة، حيث يحميه الله من الخوف والفزع، ويعصمه من الفتن والمخاوف. في النهاية، من يخاف الله، يعصمه الله من كل ما يهدده.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

