تفاصيل الحلقة

الحلقة الحادية عشرة: نهضة الامام الحسين "ع"

17 محرم 1431
مشاركة الحلقة
image

إعداد: رؤى علي. تقديم: بلسم الربيعي، رؤى علي. إخراج: عقيلة الغانمي. عنوان الحلقة: نهضة الإمام الحسين(ع). الحلقة الحادية عشرة: وتتضمن هذه الحلقة عدة فقرات تتلخص في: همسة عاشورائية: وهمسة هذه الحلقة هي (قصر في الجنة) لشاعر رثى سيد الشهداء(ع) حكى شخص من أهل البحرين قال: كنت جالساً في ليلة التاسع من محرم الحرام في أحد المجالس الحسينية وكنت أبكي لمصائب حضرة سيد الشهداء(ع) حتى ضعفت قوتي فجلست في زاوية من زوايا المجلس حتى غلبني النوم وفي عالم الرؤيا رأيت نفسي وكأني في بستان كبير....ورأيت امرأة جالسة بجنب الحوض وبيدها ثوب أبيض ممزق قطعة قطعة....وقالت(سلام الله عليها) كلما أردت أن أرى ولدي الحسين(ع) أخرجت هذا القميص... إلى آخر الهمسة. قالوا في سيد الخلود: قيل في الحسين(ع) : لا يقاس الحسين(ع) بالثوار بل بالأنبياء ولا تقاس كربلاء بالمدن بل بالسماوات ولا تقاس عاشوراء بحوادث الدهر بل بمنعطفات الكون، مع الحسين(ع) كل هزيمة انتصار وبدون الحسين(ع) كل انتصار هزيمة...، ومن ثم تستقبل مشاركات المستمعين والمستمعات عن طريق الاتصال والرسائل ومداخلاتهم في الفقرات وكذلك مشاركاتهم الشعرية. طريق الجنان: تتحدث هذه الفقرة عن طريق الحسين(ع) ومنزلة زائر الحسين(ع) فقد ذكر أن الله قد حلف أن لا يخيب من زاره وذلك في رواية ابن محبوب عن أبي جعفر الباقر(ع) قال: " إن الحسين(ع) قتل مظلوماً عطشاناً فآلى الله على نفسه أن لا يأتيه لهفان ولا مكروب ولا مذنب ولا مغموم ولا عطشان ولا به من عاهة ثم دعا عنده وتقرب بالحسين(ع) إلى الله تعالى إلا نفَّس الله كربته وأعطاه مسألته وغفر ذنوبه ومد في عمره....الى آخر الرواية". قوافي الولاء: وهي فقرة تتحدث عن الشاعر محمد مهدي عبد الحسين الجواهري ولد في النجف 1900م وانتقل الى بغداد في منتصف العشرينات ليساهم في حركة الشعر العربي ويلقب بشاعر العرب ونال جوائز دولية كثيرة ومن قصائده القصيدة العينية التي تعد من أروع ما كتب والتي كُتب منها خمسة عشر بيتاً بماء الذهب في الرواق الحسيني الشريف ومنها: فداء لمثواك من مضجع .......... تنور بالأبلج الأروع بأعبق من نفحات الجنان.........روحاً ومن مسكها أضوع ورَعياً ليومِكَ يومِ الطُفوف........وسَقياً لأرضِكَ مِن مَصْرَع إلى آخر الأبيات. حسين الأنبياء: وتتحدث هذه الفقرة ما خص الله عز وجل لسيد الشهداء(ع) من فضائل الأنبياء وابتلاءاتهم، رفع الله النبي إدريس(ع) مكاناً عالياً بين السماء الخامسة والرابعة أما الحسين (ع) رفع جسده مكاناً عّلياً وروحه ودمه مكاناً علياً وتربته مكاناً علياً.. وإدريس(ع) شفع في ملك واحد أما الحسين(ع) شفع في ملكين هما فطرس ودردائيل....وتذكر أوجه التشابه بين الحسين(ع) والأنبياء نوح وإبراهيم(عليهم السلام)...ومن ثم تختم الحلقة.