تفاصيل الحلقة
الحلقة الثانية عشرة: المجالس والمواكب الحسينية

إعداد: رؤى علي. تقديم: بلسم الربيعي، رؤى علي. إخراج: زينب حامد. الضيفة: مريم الحسيني. عنوان الحلقة: المجالس والمواكب الحسينية. الحلقة الثانية عشرة: وتتضمن هذه الحلقة عدة فقرات تتلخص في: همسة عاشورائية: ويكون الحديث في هذه الفقرة حول جسد الحر بن يزيد الرياحي بعد قرون ومما جاء فيها: " من المعروف أن الحر استشهد في نصرة مولانا الإمام الحسين(ع) يوم عاشوراء بعد أن أخذ الطريق على الحسين(ع) وجعجع به وبمن معه ثم اهتدى وتاب فكان يتمنى أن يمنحه الامام الحسين(ع) وساماً يكون علامة على قبول توبته والعفو عن زلته وكذلك فعل الامام (ع) حيث أخذ منديلاً كان معه وشد به رأس الحر الذي أصيب بطعنة في أرض المعركة وكان ينزف دماً وقال له : (أنت كما سمتك أمك حر في الدنيا وسعيد في الآخرة) وهنا فاضت روح الحر ولفظ أنفاسه الأخيرة....ومما ذكر أن رجال من عشيرته دفنوه على بعد فرسخ من كربلاء حيث مرقده الآن، ومرت على دفنه قروناً طويلة... زاره السلطان الصفوي والسلطان العثماني وأمروا أن ينبش قبر الحر فلما رأوا جسد الحر شاهدوه طرياً كأنه قتل الساعة ودفن الآن.. ورأوا على رأسه منديل الإمام(ع) الذي شده يوم الطف وهمَّ كل واحد منهما أن يأخذه وساماً له ولكن كلما حاولوا فتحه سال الدم فوضعوا منديلاً آخر فلم يتوقف الدم فعلموا أنه وساماً خاصاً بالحر(رضي الله عنه) فأخذ كل واحد منهما خيطاً واحداً منه للتبرك... قالوا في سيد الخلود: قال الشاعر اللبناني المسيحي بولس سلامة الذي جسد التلاقح الروحي بين ميلاد المسيح والعشق الحسيني قائلاً: كربلاء ستصبحين محجاً كربلاء ...... وتصيرين كالهـواءِ انتشــارا ذكركِ المفجع الألــيم سيغدو ...... في البرايا مثلَ الضيـاءِ اشتهارا فيكون الهدى لمــن رام هدياً...... وفخاراً لمـن يــرومُ الفخارا كُلّما يُذكـر الحســينُ شهيداً ..... موكبُ الــدهر يُنبت الأحرارا ويستمر الحديث عن هذا الشاعر الذي تميز بحبه للحسين(ع) ونظم شعراً رائعاً وذكر عنه إنه كان يبكي حين ينظم شعراً عن كربلاء والحسين(ع). ومن ثم ترد الرسائل والاتصالات من المستمعين والمستمعات للمشاركة في فقرات البرنامج بالإضافة إلى مشاركاتهم الشعرية. وبع ذلك يتم الترحيب بضيفة الحلقة وهي مريم الحسيني وطرح محور الحلقة عليها ومن ثم طرح بعض الأسئلة الخاصة بالمحور ومنها ما تعليقكم على كلام السيدة زينب : "اللهم تقبل منا هذا القربان"؟ وهل أن الحسين(ع) كان يعلم بقتل أهل بيته كما يعلم بقتله في كربلاء؟ولماذا جلبهم معه إن كان يعلم؟ كل ذلك نوقش مع الضيفة مريم الحسيني بذكر تفاصيله وتم استقبال عدة اتصالات من المستمعات والمستمعين للمشاركة في المحور ومن ثم ختمت الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

