تفاصيل الحلقة

الحلقة الثالثة: بيان الإمام الحسين (عليه السلام) الأسباب التي تقف وراء تسلط الأشرار

21 محرم 1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: سكينة الموسوي تقديم: افياء الحسيني الإخراج الإذاعي: هنادي الحسناوي الضيفة: الست (شيماء خالد إبراهيم/ معلمة سيرة في شعبة الخطابة التابعة للعتبة الحسينية المقدسة) محور الحلقة (بيان الإمام الحسين (عليه السلام) الأسباب التي تقف وراء تسلط الأشرار) تاريخ واقعة الطف، واقعة قتل الحسين (عليه السلام) تحمل في طياتها الكثير من الدروس التي تعبر عن الواقعة في كل زمان ومكان، كونها تمتد عبر كل تلك الازمنة فيسأل كل انسان عن موقفه وما قدمه وما سيقدمه، لو تأملنا في شخصية عمر بن سعد بن أبي وقاص هذا الشخص السيء الصيت عبر الازمنة عاش صراعاً بين وعد ابن زياد أمير الكوفة وبين قتل الحسين وهو يعرف معنى حكم الرأي ويعرف معنى قتل الحسين هل يرفض دوره في الواقعة ليخسر حكم الري؟، الازمات النفسية مستمرة ما دام الإيمان ضعيف، هذا الصراع يعيشه الانسان اليوم وفي كل مواقع الحياة وما يخيفنا ان يعيش الانسان الموقفين في آن واحد، ان يساير الاغراءات المادية وهو متمسك حسب ظنه بدينه بصلاته وبتدينه، ان يعيش الازدواجية، يقول التأريخ ان هارون الرشيد كان اغزر الناس دمعا وقت الموعظة واقسى الناس ساعة دس السم لمولاي موسى بن جعفر (عليه السلام)، كان دمعه مضرب الامثال وقتله لانصار اهل البيت مشهود، قتلوا الحسين في واقعة الطف وأتجهوا الى القبلة يصلون صلاة الحمد، فلنحذر الازدواجية، كان عرش الخليفة يذكر محاسن صحابة رسول الله، وهم يضربون ابا ذر وينفونه الى الربذة، قال لمعاوية ان كان هذا القصر من مال المسلمين فهو خيانه وان كان من مال ابيك فهو اسراف ، وخبزة الفقير اولى، لنقرأ التأريخ لنستخرج منه العبرة ونرفع حب الحسين هوية ترفض الحرام ، ونخلص النصرة لله سبحانه ومواكبنا الحسينية هي راية لبيك يا حسين، وماهي أسباب تسلط الأشرار على الأمة والذنوب التي تسبب تسلط الأشرار وتعرضنا خلال الحلقة على صفات جيش بني سعد ووجه التشابه بينه وبين من ينتهج نهجه في ظلم العباد والتسلط والتجبر وكيفية مجابهتهم والتعامل معهم