إعداد: سكينة الموسوي تقديم: افياء الحسيني الإخراج الإذاعي: هنادي الحسناوي الضيفة: الست (شيماء خالد إبراهيم/ معلمة سيرة في شعبة الخطابة التابعة للعتبة الحسينية المقدسة) بداية عن ذكرى أستشهاد الإمام الحسن المجبتى (عليه السلام) ومحور الحلقة (استصراخ الجماهير وطلبهم النجدة من الإمام الحسين (عليه السلام) لكي يقدم الى العراق)، في بعض الروايات جاء بأن جميع من قتلوا الحسين هم كانوا قادة في جيش امير المؤمنين على (عليه السلام)، والحقيقة التاريخية هي انهم جيش الدولة هم ليسوا من الشيعة كما يدعون بل من جند الخليفة اي كان هم أنفسهم كانوا قادة جيش الدولة في زمن الخليفة الاول والثاني وهم جنود في جيش الدولة في زمن الإمام، فهم ليسوا من شيعة الحسين (عليه السلام) لذلك خاطبهم الحسين (عليه السلام) يا شيعة آل ابي سفيان، والرسائل التي وردت اغلبها من عناصر الجيش لذلك انصاع الى الخليفة، هناك الكثير من الأسالة تطرح حول رسائل أهل الكوفة وكيف طلبوا من الإمام ان يقدم ما كانت هوية هؤلاء هل كانوا من الموالين ام كانوا من الاعداء المنافقين الذين يخططوا لقتل الإمام الحسين هل كانوا بصدد استغلال تلك الفترة التي يسودها الفوضى في تحقيق مآربهم ولماذا كانوا مصرين على قدوم الامام وبعضهم لم ينصروه؟المعروف ان من الاسماء التي كتبت الرسائل للإمام الحسين كانت امثال حبيب وسليمان بن صرد ولكن كان من بين الاسماء من هو تبين انه منافق امثال النفعيين الذين حشدوا له المنافقين حوله وتعهدوا له بالنصرة كشبث بن ربعي الخارجي وحجار بن أبجر النصراني الذي دخل الإسلام على يد ابن زياد وغيرهم كيف نوضح هذا التفاوت والغموض لكي نرفع التهمه عن الشيعة حيث يتهمون بأنهم الذين راسلوه وقتلوه؟ - خلال الحلقة وبعد سؤال الضيفة تعرفنا على كيفية معرفة الانسان على تاريخ اهل البيت وكفية تمحيص المعلومات الصحيحة وبينت انه لابد ان تعرض على العقل بعيدا عن هوى النفس والعقل هو الذي يرشدنا الى الصلاح