تفاصيل الحلقة

الحلقة السابعة: نبذ العجلة والابتعاد عن مجالسة أهل الفسق

18 صفر 1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: دعاء عبدالله تقديم: سارة الإبراهيمي الإخراج الإذاعي: فاطمة الزهراء الموسوي الضيفة: الست (حوراء محمد رضا عبد جاسم / أستاذة حوزوية) في محور هذهِ الحلقة تم استكمال الحديث للحلقة السابقة وكان الكلام عن (نبذ العجلة والأبتعاد عن مجالسة اهل الفسق)، هذه المفهوم أكد عليه سيد الشهداء (عليه السلام) في خطبه المباركة، قال (عليه السلام) (والعجلة سفه)، الأستعجال هو جلب الشيء بسرعة قبل أكتمال وطلبه قبل أوانه عن غير روية وبلا فكر، وقوله تعالى (وَيَدْعُ ٱلْإِنسَٰنُ بِٱلشَّرِّ دُعَآءَهُۥ بِٱلْخَيْرِ ۖ وَكَانَ ٱلْإِنسَٰنُ عَجُولً)، وكيف لنا أن نسير على خطا أهل البيت (عليهم السلام) ونتجنب العجلة؟، أن مفهوم العجلة يكون على وجهين هناك عجلة مذمومة وعجلة محمودة، قال تعالى ( وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) وقال تعالى (فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا) هنا بمعنى الذم، وقال تعالى (خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ)، ووردت بمعنى المدح وقال تعالى (فليتنافس المتنافسون) وقال تعالى (وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربِّكم)، لكن أغلب الموارد التي وردت فيها ذم العجلة، يستطيع الأنسان في تهذيب العجلة وتوجيهها الى الطريق الصحيح يؤدي الى ذلك خلق شخصية وأفكار متزنة...