إعداد: دعاء عبدالله تقديم: سارة الإبراهيمي الإخراج الإذاعي: فاطمة الزهراء الموسوي الضيفة: الست (حوراء محمد رضا عبد جاسم / أستاذة حوزوية) في هذهِ الحلقة الختامية تم اختتام الكلام لما تم تطرقة في الحلقات السابقة من البرنامج وتم بيان في محور هذه الحلقة (مجموعة من المضامين الأصلاحية العامة التي حوتها وتضمنتها خطب الإمام الحسين (عليه السلام))، ما أهمية الكلمة كما يقال هي ترجمان الضمير وحركة اللسان وكيف أستطاع سيد الشهداء (عليه السلام) توظيفها لخدمة الدين وإيصال رسالة السماء، الكلمة ليست الحروف كما يتبين بل أنها دلالات ورموز، وكيف لنا أن نتبصر في رسائل وتوجيهات الإمام (عليه السلام)، مقاطع ومحاور خطبة الإمام يوم عاشوراء، المقطع الأول كان يتضمن التروي والتأني كما قال (أيها الناس أسمعوا قولي ولا تعجلوا) المقطع الثاني كما قال (حتَّى أعِظَكُم بما هو حقٌّ لكمْ عليَّ)، الموعظة حق من الحقوق وقوله (سلام الله عليه) (وحتّى أعتذر إليكم من مقدمي عليكم، فإن قبلتم عذري، وصدّقتم قولي، وأعطيتموني النصف من أنفسكم، كنتم بذلك أسعد، ولم يكن لكم عليّ سبيل)، المعنى بعيد جدا عن الاعتذار اي ليس يمعنى الأعتذار بمعنى أني قدمت اليكم وأسباب مجيئي اليكم