تفاصيل الحلقة
الحلقة الحادية عشرة: الخجل عند الأطفال

إعداد : حنان حسين تقديم : نور الهدى أحمد المونتاج الإذاعي : دنيا الحميري سلطنا الضوء في هذه الحلقة حول الخجل عند الأطفال ومما جاء في هذه الحلقة انه من الضروري أن تتابع كل أم مستوى الخجل لدى طفلها وتتعرف على أسبابه وتأثيره، حتى تستطيع مساعدته قبل أن يتفاقم ويؤثر بشكل كلي على حياته. ولا يعد الخجل، بالضرورة، أمرا سيئا. فمن الطبيعي أن يستغرق الطفل بعض الوقت ليشعر بالراحة مع أشخاص جدد ومواقف جديدة، وفي تلك الحالة يكون الخجل مؤقتا، ويعد أمرا طبيعيا غير مثير للقلق. ومن الطبيعي أن يشعر معظم الأطفال بالخجل من وقت لآخر، لكن حياة البعض تتأثر بشدة بسبب خجلهم الدائم والمستمر، وهناك بعض الجوانب السلبية التي تتأثر بها حياة الطفل نتيجة الخجل، ومنها: انخفاض فرص تطوير المهارات الاجتماعية أو ممارستها. عدم القدرة على تكوين صداقات. انخفاض المشاركة في الأنشطة الممتعة التي تتطلب التفاعل مع الآخرين، مثل الرياضة أو الرقص أو الدراما أو الموسيقى. زيادة الشعور بالوحدة وعدم الأهمية وتقليل الثقة بالنفس. وتتساءل بعض الامهات لماذا طفلي خجول؟ وللجواب على ذلك نقول تتعدد الأسباب التي تجعل الطفل خجولا ما بين أسباب وراثية وأخرى مكتسبة، وللحديث عن السباب الوراثية نقول قد يرث الطفل سمات الشخصية من خلال أحد الوالدين المصاب بالخجل وكذلك الضغط على الطفل ودفعه بقوة للنجاح وتخويفه الدائم من عدم تلبية حاجاته كما ان قلة التفاعل الاجتماعي تسبب في زيادة نسبة الخجل فقد تتطور المهارات الاجتماعية في سن مبكر. ووجهنا في هذه الحلقة سؤال للضيفة الكريمة أجابت عنه ضمن الحلقة وأوجزناه بالتالي: ( أيهما اكثر تأثيرا على الطفل هل هي الأمور المكتسبة أم الجوانب الوراثية ؟ )
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

