تفاصيل الحلقة
الحلقة الحادية عشرة: مع عزير وبكاء الأنبياء

إعداد: زينب رستم تقديم: فاطمة الموسوي المونتاج الإذاعي: علا نعمة محور الحلقة كان (مع عزير وبكاء الأنبياء)، قال رسول اللّه (ص) : أوحَى اللّه ُ إلى أخي العُزَيرِ عليه السلام (يا عُزَيرُ، إن أصابَتكَ مُصيبَةٌ فلا تَشكُني إلى خَلقي ، فقد أصابَني مِنكَ مَصائبُ كَثيرَةٌ ولَم أشكُكَ إلى مَلائكتي، يا عُزَيرُ، اعصِني بقَدرِ طاقَتِكَ على عَذابي ، وسَلْني حَوائجَكَ على مِقدارِ عَمَلِكَ، ولا تأمَنْ مَكري حتّى تَدخُلَ جَنَّتي). فاهتَزَّ عُزَيرٌ يَبكي، فأوحَى اللّه ُ إلَيهِ: (لا تَبكِ يا عُزَيرُ ! فإن عَصَيتَني بجَهلِكَ غَفَرتُ لكَ بحِلمي ؛ لأنّي حَليمٌ لا أعجَلُ بالعُقوبَةِ على عِبادي وأنا أرحَمُ الرّاحِمينَ)، اختلف العلماء في نبوة عزير والرأي المشهور أنهم يعتقدون بنبوته (هو من أنبياء بني إسرائيل)، بكى عزير _عليه السلام_ عندما خاطبه الله تعالى بوصاياه وتحذيراته فهل كان بكاؤه استحياءا من أعماله أم من وعيد وتهديد العظيم الجبار؟ لاشك أنه بكا خوفا من عظمة الله تعالى وتهديده، لأن الأسلوب البلاغي الذي خاطبه به رب الجلالة هو أسلوب تهديد وتعجيز ونعلم أنه من البديهي لدى أنبياء الله البكاء من خشية لله تعالى ومحبته وشوقا له وعبادة له جل جلاله - برودة القلب فالبكاء من طبيعته أنّه يبرّد القلب
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.