تفاصيل الحلقة
الحلقة الثانية: إلهي اليك اشكو قلبا قاسياً مع الوسواس متقلبًا

إعداد: آيات الياسري. تقديم: نهاوند العبودي. الإخراج الإذاعي: رؤى جميل. الضيفة: الدكتورة نور الساعدي - معاون عميد كلية العلوم الإسلامية - جامعة وارث الأنبياء التابعة للعتبة الحسينية المقدسة. محور الحلقة(إلهي اليك اشكو قلبا قاسياً مع الوسواس متقلبًا) تم الانطلاق من مناجاة الشاكين للإمام السجاد(عليه السلام) والتي اختص المقطع المختار منها: "اِلـهي اِلَيْكَ اَشْكُو قَلْباً قاسِياً مَعَ الْوَسْواسِ مُتَقَلِّباً، وَبِالرَّيْنِ وَالطَّبْعِ مُتَلَبِّساً، وَعَيْناً عَنِ الْبُكاءِ مِنْ خَوْفِكَ جامِدَةً، واِلى ما يَسٌرُّها طامِحَةً الـهي لا حَوْلَ لي وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِقُدْرَتِكَ"، حول قسوة القلب، من بعد ذلك تحدثنا حول رؤية المعصوم عن قسوة القلب وأسبابها وعلاجها، واشرنا الى دور الذنوب في ضعف العقيدة والتشكيك، دور المناجاة وادعية الشهر الفضيل في رقة القلب. من الطبيعي انَّ الإنسان عندما يطول أمله في هذه الدنيا ويطمئن بها وبالحياة فيها، فسوف ينسى شيئًا فشيئًا مرحلة انتقاله عنها وتركه لها، وبذلك لن يعمل لتلك المرحلة ولن يتفاعل مع أيّ شيء يمكن أن ينقل قلبه إليها، وذلك لأنّه تمسّك بهذا العالم وعمل له وجعل أمله منحصرًا فيه دون سواه، لذا نرى أَنَّ كلّ الأسباب المؤدية إلى قسوة القلب، وهي التوجّه إلى الدنيا وترك الآخرة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

