تفاصيل الحلقة
الحلقة الأولى: عند خسارة مشروع كيف تعوض، هل بطلب المساعدة أم لا؟

إعداد وتقديم: نور الهدى أحمد. الإخراج الإذاعي: زينب قاسم. الضيفة: حنين الحسناوي - طبيبة في الطب النفسي والمراهقين. محور الحلقة(عند خسارة مشروع كيف تعوض، هل بطلب المساعدة أم لا؟) تحدثنا في محور الحلقة عن مشكلة نفسية تحصل لأي فرد يقدم على إقامة مشروع ويخسر ذلك المشروع، أشرنا الى بعض الحلول المتنوعة في مثل الوقوع بهذه المشكلة منها أن يرسم خطة قبل تنفيذ المشروع على أرض الواقع وبعد ذلك يقلل من سقف توقعاته حول ربح هذا المشروع او مراتب الربح التي يهدف لها، تم التطرق أيضا عن ردات الفعل التي تكون مختلفة ومتباينة بين كل شخص وآخر عند خسارة المشروع المعين فالبعض يكتفي بالصمت بسبب أثر الصدمة لما خسر والبعض يحاول ان يشكي مشكلته للأشخاص الآخرين طلبا للمساعدة. لا شكَ أنَّ الإخفاقات والانتكاسات هي جزء لا يتجزأ من حياة كُلّ من يحاول إقامة مشروع معين، فبعض المشاكل تظهر من العدم ثم تُفسد الخطط والاستراتيجيّات التي استغرق تطويرها الكثير من الوقت والجهد والتمويل. في بعض الأحيان، قد تكون هذه الإخفاقات مُدوِية لدرجة أنَّها قد تُدمر ثقة من قام بإنشاء مشروع في نفسه، وتُنهي رغبته في المُضي قُدمًا والاستمرار في الأنشطة العملية، إضافة إلى شغفه في العثور على حلّ والعمل مرَّةً أخرى للعودة من جديد وتحقيق النجاح أكثر من أي وقتٍ مضى. انتقلنا بعد هذا الحديث الى سماع آراء الناس حول كيفية الخروج من هذه الأزمة عند خسارة وضياع المال بين ليلة وأخرى، وانتقلنا مجددا الى الضيفة طرحنا بعض الأسئلة حول خطوات ومراحل تحتم نجاح المشروع وعدم الوقوع بالفشل وبينا أيضا كيف ممكن للشخص المستثمر المبتدى أن يتفادى الوقوع بالخطأ من خلال الاستفادة من تجارب الآخرين. إن المال وسيلة وليس غاية نستخدمه لنضمن حياة كريمة، نمتلكه ولا يمتلكنا، فإذا ذهب عنا ليس معناها انتهى المشوار فهناك دائمًا جولات مقبلة أفضل من السابقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات
