تفاصيل الحلقة

الحلقة الثانية: مواظبة العداء لآل بيت الرسالة

1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: آيات الياسري. تقديم: هند الفتلاوي. المونتاج الإذاعي: زينب عدنان. دار محور هذه الحلقة حول مواظبة العداء لآل بيت الرسالة فإنّ من النعم التي من الله تعالى بها علينا هي نعمة محمد وآله (صلى الله عليهم أجمعين) وما ورد عنهم من أدعية وزيارات لها دور كبير في إيجاد حالة الترابط الروحي بين العبد وربه وإذابة تراكمات الذنوب والخطيئات وتبييض صفحة الإنسان العاصي وإيجاد حالة الراحة النفسية لتجديد الانطلاق في مسيرة الوصول الى العبودية الحقّة. حيث تعبر عن إحساس نفسي وشعور حي لدى الإنسان، الذي يدرك وجود حقيقتين في حياته: الله، والإنسان، ويدرك النسبة الحقيقية بين الوجودين: وجود الله الذي هو مصدر الغنى والكمال والإفاضة في هذا العالم. إضافة الى ذلك فهي تبني العقيدة بناء قويًا ورصينًا وتكشف في كثير من الأحيان عن حقائق التأريخ بعيدًا عن إمكانات تزويره وفي الفقرة التي نحن بصدد شرحها من الدعاء المبارك التي تقول: (فأضبت عَلى عَداوَتِهِ وَاَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ) في هذه الفقرة من الدعاء والذي تحدثنا فيها عن: إن تلك المنح الربانية والخصائص الالهية التي وسم بها أمير المؤمنين (عليه السلام) والائمة (عليهم السلام) من بعده فتلبسوا بها فكانت نتيجتها أنْ أوجدت أحقادًا في نفوس من تسموا مسلمين، فنتج عن تلك الاحقاد والضغائن أنْ لجأ المتلبسون بها والتصقوا بحالة العداء المتواصل لأهل البيت (عليهم السلام) على الرغم من ادعاء أغلبهم حبهم وموالاتهم لأهل البيت (عليهم السلام).