تفاصيل الحلقة
الحلقة الحادية عشرة: المرتجى وجور عدوه

إعداد: آيات الياسري تقديم: هند الفتلاوي المونتاج الإذاعي: زينب عدنان مقطع من الزيارة// ((اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ حُجَتِّكَ فِي أَرْضِكَ، وَخَلِيفَتِكَ فِي بِلادِكَ، وَالدَّاعِي إلَى سَبِيلِكَ، وَالْقائِمِ بِقِسْطِكَ، وَالثَّائِرِ بِأَمْرِكَ، وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ، وَبَوارِ الْكافِرِينَ)) مقطع من الدعاء ((أَيْنَ الْمُرْتَجى لإِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الفرائض وَالسُّنَنِ)) (أَيْنَ الْمُرْتَجى لإِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ) هذه الفقرة من الدعاء المبارك الحديث عن الرجل الإلهي الذي ينتظره الناس لأنْه يزيل عنهم ما تراكم من جور السلاطين وظلم الظلمة والمعتدين. فيما يحدثنا المقطع الذي يليه (أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الفرائض وَالسُّنَنِ) عن نفس الرجل الإلهي الذي ادخرته السماء ليقوم بمهمة بث روح الحياة في فرائض الله وسنن أنبيائه. فهذان المقطعان يتحدث أحدهما عن مرتجى أهل الأرض ليسوي العدل ويقيم القسط ويتحدث المقطع الآخر عن مدّخر السماء الذي غيبته الإرادة الإلهية لزمان قررته هي ليقوم بمهمة بث الحياة في روح الدين. وكأنّ هذين المقطعين يحكيان لنا حالة الانتظار عند الناس وحالة الادخار عند السماء، فكما أنّ الناس ينتظرون من يقيم لهم العدل فإنّ السماء تنتظر من الناس الاستعداد لترسل لهم رجلها الذي ينفخ الحياة في ميّت الفرائض والسنن، فتقوم برفع الجور والظلم عن الصارخين لطلب النجدة بإظهار المغيّب...
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.