تفاصيل الحلقة

الحلقة الثانية: ضع الأطفال في القارب نفسه

1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: نور الهدى أحمد المونتاج الإذاعي: زينب عدنان دار محور هذه الحلقة حول عدم الانحياز لطرف معين دون آخر حيث أن الاتهامات لا تعزز التعاون، ينبغي أن نتعامل مع الأطفال المعاملة نفسها عندما يتشاجرون بدلًا من الانحياز الى أحد الجانبين مثلًا نعطي الخيار نفسه لهم "يا أطفالي هل تريدون الذهاب الى المكان المخصص للهدوء (إذا كنتم قد هيأتم مكاناً بالتعاون بينكم) أم تريدون استخدام عجلة الخيارات؟ أيضًا ينبغي علينا أن نظهر الثقة بأطفالنا على سبيل المثال نقول لهم "اخبروني عندما تحددون المشكلة وتصبح لديكم أفكار للحلول، يستحسن لنا كآباء وأمهات ألّا نتدخل سوف يقل الشجار بشكل كبير أي أننا لا ننحاز الى أحد الجانبين، عندما يتعلق الأمر بحل لغز من بدأ الشجار، يصبح معظم الآباء والامهات محققين سيئين، فمع كل شيء، لابد من أن يكون الطفل الذي يبكي هو الضحية البريئة لمضايقات الأخوة أليس كذلك؟ خطأ! راجع المشهد سوف تجد دائمًا الأخ الأصغر هو من يثير الشقيق الأكبر سنًا الذي يثار بسهولة كبيرة.. لماذا؟ ربما يكون من الممتع جدًا أن يكون هو الضحية، فلكمة من الأخ الأكبر سنًا هي ثمن صغير يدفع في مقابل الحصول على الحب والاهتمام، حيث تسرع الأم الى حماية ذلك الصغير وتهدئته. مشاهدة هذا المشهد من الخارج يمكن أن تبدو مضحكة الى أن تبحث عن الآثار المترتبة على ذلك في المدى البعيد. وينشئ الطفل الأصغر "عقلية الضحية" ويقرر أن أفضل طريقة للحصول على الحب والاهتمام هي أن يكون ضحية، وهذه ليست خطة جيدة لحياة ناجحة مرة أخرى من المهم النظر الى النتائج بعيدة المدى المترتبة على سلوكنا. وتضمنت هذه الحلقة بعض الخطوات للتعامل مع الأطفال فيما يخص عدم الانحياز لأحدهم..