تفاصيل الحلقة

الحلقة الثالثة: ماذا يفعل تبادل أطراف الحديث في المواضيع والاهتمامات على الحالة النفسية للزوجين؟

18 شوال 1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: نور الهدى أحمد. الإخراج الإذاعي: زينب قاسم. الضيفة: حنين الحسناوي - طبيبة في الطب النفسي والمراهقين. محور الحلقة ماذا يفعل تبادل أطراف الحديث في المواضيع والاهتمامات على الحالة النفسية للزوجين؟ بعض العادات اليومية التي تبدو اعتيادية، مثل تصفح شبكات التواصل الاجتماعي قبل النوم وعدم الحديث الجانبي بين الزوجين، لها تأثير مدمر على علاقة الزواج. وقد أظهرت الأبحاث أن العديد من الأمور الصغيرة والتافهة التي يقوم بها الأشخاص تعد مؤشرًا على وجود مشاكل خطيرة في العلاقة. ولكن الخبر الجيد هو أنه حتى إذا كنت تعاني من مشاكل في الوقت الحالي، فهذا لا يعني أنك في طريقك إلى الطلاق. فقد أظهرت استطلاعات للرأي أجريت مؤخرًا أن أغلب الشركاء مستعدون للعمل على تصحيح الأخطاء، والتخلص من العادات السيئة التي اكتسبوها مثل البعد عن الشريك وعدم الحديث معه. ماذا يفعل تبادل أطراف الحديث في المواضيع العامة والاهتمامات على الحالة النفسية للزوجين؟، فكرة عدم وجود التفاهم والتوافق التي قد تتسلل الى أحد الزوجين وتسيطر عليه كيف يمكن التخلص منها؟ قد تشغلك المسؤوليات الى درجة أنك تنسى أو تضع اهتمامات شريك الحياة والتواصل معه فكريًا وثقافيًا في آخر أولوياتك فانتبه ربما بفعلتك هذه تخلق فجوة بينك وبينه تجعله يشعر أنه لا يجمعكما تفاهم وأن حياتكما معًا أصبحت مستحيلة. الوصول الى نقطة الرغبة في الانفصال نتيجة عدم التوافق في التفكير وانعدام التفاهم بين الزوجين هل هو الحل السليم؟ السؤال الرابع/ التدقيق في اختيار الشريك المناسب للارتباط وتكوين الأسرة والتوافق الفكري والثقافي ليس له دور في الحد من حالات الطلاق؟ الزوج أو الزوجة الذي يشتكي من عدم وجود قنوات تواصل بينه وبين الشريك، ألا تقع عليه مسؤولية تنبيه الشريك بالأمر وتوضيح اهتماماته مع احترامه هو أيضًا لاهتمامات الآخر بمعنى أن يتشاركا معًا اهتماماتهما؟ ختامًا/ الإحساس بعدم التقارب الفكري والاختلاف في الاهتمامات لا يعني أبدًا أن الاستمرار مع شريك الحياة أصبح مستحيلًا، فهناك روابط قوية تجمعكما تستحق المحاولة مرات ومرات ولا ننسى أنّ لكل مشكلة حلًا وتستمر الحياة.