تفاصيل الحلقة
الحلقة الثانية: كيف لي أن أكون امرأة مهدوية؟

إعداد: نور الهدى أحمد تقديم: آيات حسون المونتاج الإذاعي: علا نعمة دار محور هذه الحلقة حول التساؤل التالي "كيف لي أن أكون امرأة مهدوية؟" هناك مجموعة من الخطوات المهمة التي يلزم القيام بها لكي ينال الإنسان هذه المنزلة الرفيعة، وهذا لا يعني أننا سننال ذلك بصورة يقينية، فقد يكون هناك من هو أكثر منا التزامًا وأكثر قربًا من مولانا بقيه الله الأعظم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) . فإذا كنا نفكر بصورة حقيقية أن نكون من أنصاره فلا بد أن نقوم بالخطوات الآتية وبصورة مستمرة: - الالتزام بالفرائض وعدم التقصير فيها مهما حصل. - التصدي إلى المحرمات وعدم التقرب منها. - الابتعاد عن مواطن المعصية، وعدم الاستهانة بالذنب الصغير، لأنه يعدّ بذلك كبيرًا عند الله عزّ وجلّ . - لقمة الحلال، وبذلك لابد من الانتباه لما نلقيه في أحشائنا والتأكد من كونه طعامًا حلالًا لا شبهة فيه . - الارتباط الروحي والنفسي بالإمام أرواحنا فداه عبر زيارته والدعاء له والتصدق عنه وإقامة مجالس الدعاء والتوسل به (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والاستمرار بعملية الذكر اليومي من الاستغفار والصلوات والتسبيحات وقراءة القرآن الكريم، وأن نحمل همه في قلوبنا، وأن نحيا وكأنه حاضر معنا في كله لحظه وساعة. خلاصة القول إن تهذيب الروح حقيقة مهمة لكي ننال رضاه عجل الله فرجه الشريف وبذلك نكون من المقربين إن شاء الله. وكل ذلك ممكن لو انطلقنا من قناعاتنا الداخلية عبر الضمير الواعي والإرادة العملاقة التي منحنا الله إياها، فعلى المرأة أن تعيش همّ الدين كما يعيشه الرجل، وعليها أن تتحسس آلام الإمام المهدي (عليه السلام). وإننا لا نقبل للمرأة وهي التي تمتلك طاقات كبيرة جداً أن تظل بعيدة عن إمامها، فلننظر إلى الحوراء زينب (عليها السلام) كيف نصرت أخاها الحسين (عليه السلام) ولم تتخل عنه، فلماذا نترك نحن الإمام المهدي (عليه السلام) وحيداً، وإن قيل إن زينب كانت أختاً للإمام الحسين (عليه السلام) فلننظر إلى طوعـة (رضي الله عنها) كيف نصرت مسلم بن عقيل (عليه السلام) وهي ليست له (عليه السلام) بأخت أو حتى قريبة.. بل لا تربطها به إلاّ صلة الأخوّة في الله، وعندما تخلى عنه الرجال كانت له طوعة خير سند ونصير....
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.