تفاصيل الحلقة

الحلقة الثالثة: أذكار وأدعية وتسبيحات وسور خاصة بالحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ودورها في ارتباطنا الروحي بالإمام

1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: نور الهدى أحمد تقديم: آيات حسون المونتاج الإذاعي: علا نعمة دار محور هذه الحلقة حول أذكار وأدعية وتسبيحات وسور خاصة بالحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ودورها في ارتباطنا الروحي بالإمام حيث أن من الأمور المهمة التي تجعلنا نشعر بوجود صاحب الزمان وأنه بيننا حتى لو لم نراها هي زيارته بعد صلاة الفجر وتجديد العهد والبيعة له كل صباح بقراءة دعاء العهد والدعاء للإمام كما ندعو لأنفسنا بل وأكثر والصلاة عليه (اللهم صلّ على وليك وابن أوليائك الذين..) - زيارة يوم الجمعة وقراءة دعاء الندبة أيضًا في يوم الجمعة - وقراءة دعاء الفرج - قراءة سورة مباركة صدقة عن الإمام المنتظر كل هذه الاذكار علينا جعلها عادة يومية لما لها من تأثير كبير في نفس الإمام المنتظر وإدخال السرور على قلبهِ، وقد قيل إن خير ما تدخل به السرور على قلب إمامك أن تقلع عن منكر عكفت عليه فالذي يتورع في زمان الغيبة، أفضل ممن يتورع في زمان الظهور !، لذا علينا ترك المعاصي والمنكر وكبح جماح النفس عن الملذات وهذا أصعب ما نمر به في زمن الغيبة. هناك التفاتة مهمة وهي عندما نطلب من الله قضاء حاجة علينا أن نتوسل بالتحديد بإمام زماننا المهدي المنتظر فنجعله بابًا نلجأ اليه من هموم الدنيا فهو يسمعنا ويرانا أينما كنا، فمن خلال ذلك نقوي علاقتنا بالإمام وذلك بالتيقن الكامل من أن الإمام يرعانا وهو ليس غائبًا عنا نحادثه يوميا بعد كل الأذكار والأدعية، علينا أيضًا الالتزام بكل فروض وأوقات الصلاة والمحافظة عليها فمن غاص في حب الله تعالى غاصوا فيه أهل البيت (عليهم السلام) حبًا. وعلينا العودة ثانية إلى ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)؛ فهي من أهم الأشياء التي تجعل صاحب الزمان (عليه السلام) يحب الناس كما أحبّوا جده الإمام عليًا (عليه السلام). إن التقرب الى الله تعالى والبعد عن معصيته وموالاة أهل البيت أقصر طريق للوصول لصاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) نحن جميعًا معنيات بهذه المشكلة، لأنه روحي له الفداء غُيّب بسبب عدم وجود اناس يعيشون الهمّ الاسلامي بوجدانهم وعقولهم، فعلينا اتباع وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) بحذافيرها لاسيما عندما أوصانا أرواحنا له الفداء بتقوى الله، أجل تقوى الله بوالدينا بأخوتنا بألسنتنا بالتمسك بحبل الله المتين بالحفاظ على حجابنا نحن المؤمنات بالسعي لجمع المؤمنين والعمل على نشر قضية الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، بالتواصل مع الناس المحرومين والفقراء والمرضى، بنبذ الفرقة ولاريب أنها تحتاج منا في كل لحظة أن نستشعر وجود الإمام بيننا لكي تمنحنا القوة والطاقة وتبعدنا عن اليأس لأنه لا ييأس من روح ورحمة الله الا القوم الكافرون...