تفاصيل الحلقة

الحلقة الخامسة: الحسد

3 ذو القعدة 1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: فاطمة نجاح. الإخراج الإذاعي: فاطمة الزهراء الموسوي. الضيفة: د. فاطمة عبد الأمير راضي السلامي - معاون عميد كلية العلوم الإسلامية - الجامعة الإسلامية في النجف الاشرف. محور الحلقة (الحسد) الحسد من الآفات الأخلاقية، وتعني تمني زوال النعمة من مستحق لها، وربما كان مع ذلك سعي في إزالتها، وقيل في الحسد إنه حالة نفسية يتمنى صاحبها سلب الكمال والنعمة التي يتصورهما عند الآخرين. سواء كان عنده مثلها أو لا, وسواء أرادها لنفسه أو لم يردها. وله آثار سلبية وانعكاسات نفسية على الإنسان والمحيطين به، وذكر الحسد في مواضع عدّة من القرآن الكريم أبرزها في قصّة ابْنَي نبيِّ الله آدم (عليه السلام) وكذلك قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) مع إخوته، وأيضًا حسد اليهود الذي منعهم من الإيمان بنبوّة نبيّ الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). عن الإمام الصادق (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "قال الله عز وجل لموسى بن عمران: يا ابن عمران لا تحسدن الناس على ما آتيتهم من فضلي ولا تمدن عينيك الى ذلك ولا تتبعه نفسك، فإن الحاسد ساخط لنعمي صاد لقسمي الذي قسمت بين عبادي ومن يكُ ذلك فلست منه وليس مني". فقرة: (من أسباب المرض): 1. الكبر: كيف يكون الكبر سببًا من أسباب الحسد؟ 2. خوف مزاحمة النعم: هل يؤدي خوف الإنسان من أن يزاحمه الآخرون بالنعم، الى الحسد؟ وكيف يكون ذلك؟ 3. التعزز: إنّ الحاسد يعتقد أنّ الآخرين سيتكبّرون عليه من خلال النعم المتوفرة عندهم وهو لا يطيق ذلك لعزّة نفسه، فهل يعد ذلك مبررًا للحسد؟ وكيف نتجنب الوقوع بمثل هذه المشاعر؟ فقرة: (علاجات وحلول): 1. استشعار نعم الله تعالى: إن التفكر في نعم الله الكثيرة له أثر في علاج العديد من الأمراض الأخلاقية، فكيف نوظف هذه الخصلة للتخلص من مرض الحسد؟ 2. تحويل الحسد الى غبطة: ما فرق الغبطة عن الحسد؟ وهل هي صفة مكتسبة يمكن للإنسان تملكها؟ 3. الوعي بنتائج الحسد: هل تقتصر نتائج الحسد على المستوى الفردي للحاسد؟ أم أن له نتائج على المستوى الاجتماعي والمادي والمعنوي أيضًا؟ وكيف يكون ذلك؟.