تفاصيل الحلقة

الحلقة السادسة: مساواة أم تفرقة

9 ذو القعدة 1445
مشاركة الحلقة
image

تقديم: سارة الإبراهيمي. الإعداد والإخراج الإذاعي: نور حسن. الضيفة: وجدان صبري الشوهاني - بكالوريوس تربية لغة عربية الجامعة المستنصرية أستاذة العقيدة والمنطق في مدارس الكفيل النسوية التابعة للعتبة العباسية (بغداد - البنوك) مدرسة ريحانة المصطفى. محور الحلقة مساواة أم تفرقة المساواة في التربية بين الأولاد من أعظم وسائل بناء الولد الصالح الذي يبر أهله ويصل رحمه ويبني نفسه ومجتمعه من دون عقد أو تقاطع . ولكن كثيرًا ما يقع بعض الآباء والأمهات في خطأ قاتل، حين يميزون في المعاملة بين الأولاد أو يهتمون بالابن على حساب البنت أو يدللون الصغار على حساب الكبار أو يهملون الولد السليم بحجة الاهتمام بالابن المريض. لقد شدد الإسلام على وجوب العدل والمساواة بين الأولاد، حتى قبل الولادة، وفي كل مراحل التنشئة، ونهى عن كل صنوف التمييز بين الأولاد في الملبس والمأكل والمشرب أو في الميراث والإنفاق والتعليم؛ وذلك حتى يقضي على كل مسببات عقوق الآباء وتقاطع الأرحام داخل المجتمع المسلم تقول إحداهن: كان لي جيران مقربون وأنا مطلعة على الكثير من أمورهم الحياتية وكم ما يحزنني أن ابنتهم الوسطى التي هي بين البنت الكبرى والأخ الأصغر، كانت تعاني من الإهمال العاطفي من أبيها وأمها ، فلا تجد منهما إلا المعاملة الجافة، وجميع من حولهم يلاحظ هذا، مع أنها تحاول جاهدة التقرب إليهما، ولكنها تجد معاملة سيئة وكثرة اتهامهم لها بالعقوق، مع أنها تفعل كل شيء لهما، ويقابل ذلك بعدم الاكتراث وكأن شيئًا لم يكن، وفي الوقت نفسه يحدث العكس مع اختها وأخيها، فأي شيء يعملانه يكون حديث الساعة والشكر والامتنان، مع أنهما قد يخطئان في حق أبيهما وأمهما كثيرًا، وكثيرًا ما أحاول أن أساعدها ولكن دون جدوى. ما المقصود بالمساواة بين الأبناء؟ وما أهميتها ووجوبها؟، هل تجوز التفرقة بين الأبناء في المعاملة؟ وما أسباب التفرقة بين الأبناء وآثارها عليهم؟ وهل يُحاسب الوالدان على التفرقة بين أبنائهم؟ ما مخاطر التمييز بين الأبناء؟ وما النتائج المترتبة عليه؟.