تفاصيل الحلقة

الحلقة الثانية عشرة: صراع أم وفاق؟

22ذو الحجة1445
مشاركة الحلقة
image

الإعداد والإخراج الإذاعي: نور حسن. تقديم: سارة الإبراهيمي. الضيفة: وجدان صبري الشوهاني- بكالوريوس تربية لغة عربية الجامعة المستنصرية أستاذة العقيدة والمنطق في مدارس الكفيل النسوية التابعة للعتبة العباسية (بغداد - البنوك) مدرسة ريحانة المصطفى. محور حديثنا لهذه الحلقة هو: صراع أم وفاق؟ لا تستقيم العلاقةُ بين الحماة والكَنَّة، حتى تضعَ الحماةُ كَنَّتها موضعَ الابنة، وتضعَ نفسها مَوْضِعَ أمها، وحتى تضعَ الكَنَّةُ حماتها موضع الأم، وتضع نفسها موضع ابنتها، فهي علاقةٌ تقوم على الاحترام والتقبُّل والتفهُّم، وليس على التنافُس والغيرة والتقاتُل على قلب الزوج/ الابن. والعداوة بين الحماة وزوجة الابن أو زوج الابنة هي عداوة وهمية، تناقلتها الموروثات منذ الأجداد، ورسختها الدراما في عرض صورة الحماة بأنّها الطرف الشرير الذي يدخل بين الزوجين ليفرقهما ويقضي على سعادة البيت الجديد، وهذه الشحنة السلبية تؤثر بلا شك على الزوجين في بداية زواجهما، وقد تظل معهما فترة طويلة إذا لم يتحليا بالوعي الكامل والفهم الصحيح لأسس الحياة الزوجية السليمة. ويتحمل الرجل مسؤولية كبيرة لفضّ الخلافات، وإنهاء التوتر بين والدته وزوجته، لتقريب المسافات بينهما حتى لا تشعر الأم بالغيرة ولا الزوجة بالإهمال. أسئلة موجهة للضيفة: س1/ ما أسباب الخلافات بين الحماة والكنة؟ ولماذا تعتقد الحماة أن كنتها أتت لتحمل مسؤولية البيت كله من طبخ وتنظيف وتعدّه واجبًا عليها؟ وهل على الكنة الإسهام بالأعمال المنزلية؟ س2/ هل للإعلام اليوم دور في تخريب علاقة الحماة بزوجة ابنها (كنتها)؟ س3/هل للزوج دور مهم من أجل تجميل العلاقة بين أمه وزوجته وجعلها علاقة متوازنة سليمة؟ وكيف؟ س4/ ما الأسباب التي تؤدي الى الخلافات بين الحماة والكنة على أعمال المنزل؟