تفاصيل الحلقة

الحلقة السادسة: مبيد العصاة

1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: آيات الياسري. تقديم: هند الفتلاوي. المونتاج الإذاعي: زينب عدنان. تضمنت هذه الحلقة بيان حال الأمة التي تنجرف في طريق الباطل وبيان حالها وأحوالها وكيف تكون نهايتها على يد الإمام (عجل الله تعالى فرجه). وجاء في هذه الحلقة مقطع من زيارة الإمام: الْقائِمِ بِقِسْطِكَ، وَالثَّائِرِ بِأَمْرِكَ، وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ، وَبَوارِ الْكافِرِينَ، وَمُجَلِّي الظُّلْمَةِ، وَمُنِيرِ الْحَقِّ، وَالنَّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ وَالصِّدْقِ. ومقطع من الدعاء: ((أَيْنَ مُبيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ)) في هذه الفقرة من الدعاء يسأل الداعي عن مكان المنقذ صاحب الصفات الفائقة والمقام الجليل والمراتب العالية ولو لا هذه الصفات لما كانت هذه وظيفته، حيث سيقوم بإبادة وسحق وإفناء أهل الفسوق ويهلك الجماعة التي انفصلت عن الدين واختارت الأدنى على الأعلى. منهم الفاسق الذي يعرف الحق ويعرف فضله ثم يجانبه وينفصل عنه ميلاً إلى الباطل وحبّاً به ومنفعة منه، فهو يلهث وراء ما هو أدنى لأجل التمكّن من الدنيا ويترك ما هو أعلى وإنْ كان الآن لا يرى ولكنّه متيقّن الحصول ولو آجلاً. إذا كان فردا قد لا يكون شره وتأثيره كبيرا على المجتمع أمّا إذا أصبح أهل الفسوق جماعة وأنس بعضهم ببعض وزيّن لهم الشيطان فجعل بعضهم يأهّل ويألّف ويزيّن للبعض الآخر فأصبحوا جماعة فإنّ شرهم سيكون عظيماً ويصعب إصلاحهم وكلما تجذّر الفسوق فيهم واشربوه في قلوبهم وغاصت جذور انفصالهم عن الدين واجتمعت أهواؤهم على الابتعاد عن أحكامه، فإنّ إصلاحهم بعد ذلك يكون عزيزاً، ولابدّ من منقذ لذلك الحال.... ومما ورد في هذه الحلقة عدد من التساؤلات التي ناقشناها ضمن الحلقة وأوجزناها بالتالي: - ما نصيحتكم لمن يقرأ أو يسمع: ((أَيْنَ مُبيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ))؟ - أن يجنب نفسه من الوقوع في هذه الثلة البالية لكي يلقي إمامه وهو مبيض الوجه؟