تفاصيل الحلقة

الحلقة السادسة: فهم شخصية الزوج

12 ذو القعدة1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: عهود العارضي تقديم: منال الخزرجي إخراج: خديجة الموسوي الضيفة: منال عبد الزهرة نعمة عبيس - أستاذة حوزوية. دار محور هذه الحلقة حول كيفية فهم شخصة الزوج بسم الله الرحمن الرحيم (( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لّا يَبْغِيَانِ، فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ، يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ، فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)) جاء في الدر المنثور: أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: "مرج البحرين يلتقيان" قال: علي وفاطمة، "بينهما برزخ لا يبغيان" قال: النبي صلى الله عليه وآله وسلم " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " قال: الحسن والحسين. والسؤال التفاعلي يقول: كم من الوقت استغرقتِ لفهم شخصية زوجك؟ وهل وصلتِ للإحاطة التامة بهذه الشخصية؟ على الزوجة أن تسعى سعيًا دؤوبًا لفهم شخصية الزوج بدقة متناهية ابتداء من التعبيرات التي تحكيها تعابير بدنه وانتهاء بأعقد المسالك الحساسة في حياته. إن الكثير من الأحكام التي تطلقها الزوجة على أفعال زوجها ناشئة بالأصل من جهلها لبعض أو كل جوانب شخصيته، وإذا ما فهمت الزوجة شخصية الزوج فإن الكثير الكثير من الأحكام التي تصدرها الزوجة بحقه سوف تنتفي لأن أفعال الزوج المنطلقة من خلال شخصيته صارت معلومة مسبقًا عند الزوجة، فضلًا عن أن فهم الزوجة لشخصية زوجها تساعدها في السيطرة على جميع المشاكل التي يمكن أن تطرأ على حياتها الزوجية وهذا يتيح لها حلها بطريقة سهلة. وتضمنت هذه الحلقة بعض من التساؤلات التي نوقشت مع الضيفة الكريمة وأوجزناها بالتالي: س1/ كما سمعنا في تفسير الآية المباركة أن الله سبحانه يصف علي والزهراء (عليهما السلام) بالبحرين لأن كل منهما كفء للآخر، وفي رواية لأمير المؤمنين (عليه السلام) يقول فيها عن السيدة الزهراء (عليها السلام) (... ولا أغضبتني، ولا عصت لي أمرًا)، هل يدل ذلك على مدى التفاهم الكبير بينهما؟ وكلام أمير المؤمنين (عليه السلام) دليل بأنها لم تغضبه (مع ما تمر بها الأسرة من ظروف مختلفة)؟. س2/ ما طرق فهم شخصية الزوج بشكل عام؟ س3/ هل تستطيع المرأة تغيير شخصية زوجها للحال الذي تريده هي؟ أم أنه أمر مستحيل؟. س4/ الحياة الزوجية تمر بمرحلتين المرحلة الأولى هي مرحلة المجاملات والرسميات في بداية الزواج أو قبلها في فترة الخطوبة ثم المرحلة الثانية هي مرحلة الحياة الفعلية الواقعية والمشاركة الحقيقية في كل تجارب ومتطلبات الحياة؟ في أي مرحلة يمكن للزوجة أن تفهم وتعرف مكنونات شخصية زوجها حتى لا تقع في المشاكل من الأصل؟. س5/ قرأتُ في إحدى الكتب التي تتحدث عن المشاكل الزوجية وكيفية حلها (أن نقطة الارتكاز ليست بالمشاكل الحاصلة بين الأزواج فقد تكون هذه المشكلة الكبيرة هي بسيطة بالأصل، ولكن نقطة الارتكاز هي بمصدرية هذه المشاكل وينحصر حلها بفهم الزوجين لشخصية كلا الطرفين)، ما تعليقكِ على ذلك؟.