تفاصيل الحلقة

الحلقة السابعة: مستقبل الشباب بين العتمة والوضوح

16ذو القعدة 1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: نور الهدى تقديم: نبا شاكر إخراج: زينب قاسم الضيفه: دكتورة حنين الحسناوي- دكتوراه في الطب النفسي والمراهقين. دار محور هذه الحلقة حولمستقبل الشباب بين العتمة والوضوح الضبابية، تراكم الأحداث الاقتصادية وغيرها، تدفع الناس الى دوامة القلق من المستقبل ولا سيما الشباب منهم، اذ يعبر الكثير من الناس عن مستقبلهم بالوهمي أو الكارثي وبعبارات يائسة أخرى، انهم يرون المستقبل من منظار الأحداث والمشاكل، وحين تسأل أي واحد من الشباب مثلًا سيقول: المستقبل بالنسبة لي شيء مجهول وخارج نطاق التفكير، ما دمت أعيش هنا! إن العائلة أهم موجّه للفرد في حياته، لأنها صياغته الأساسية وجذوره الفكرية والثقافية والتحفيزية ومن ثم يأتي دور العلاقات الخاصة والعامة، فاذا دخل المرء في علاقات خاصة ولزمن طويل سيتأثر بها وتصبح من صناديق التنميط في شخصيته. وجاء في هذه الحلقة عدد من التساؤلات التي ناقشناها مع الضيفة الكريمة وأوجزناها بالتالي: السؤال الأول/ هل تعاطي الناس مع فكرة المستقبل بهذه السوداوية أمر صحيح وواقعي أم أنهم وقعوا في شباك المبالغة الشديدة؟ كيف يفسر الناس المستقبل؟ هل ينظر الناس الى المستقبل نظرة من يعيش في الصندوق؟ السؤال الثاني/ تصاغ أفكار المرء عن المستقبل من خلال البيئة التي يعيش فيها المرء والتي تنقسم الى بيئة خاصة وبيئة عامة، وربما يحدث صراع بين البيئات يلقي بظلاله على الانسان فتظهر الاضطرابات والتحولات في شخصيته، وهل يصبح الوطن، صندوقًا يقيد الإنسان وينمط تفكيره؟ السؤال الثالث/ يتطلع الكثير من الشباب في الوقت الحاضر الى ترك الحياة العلمية والاتجاه الى الحياة العملية لأنهم يتصورون أن الدراسة تضيع وقتهم في تعلمهم حرفة معينة يستفاد منها بشكل فعلي ماديًا، ما صحة ذلك؟ السؤال الرابع/ قلق المستقبل عند الشباب وعلاقته ببعض المتغيرات، ما دور المؤسسات الاقتصادية في تنمية قدراتهم وضمان مستقبلهم؟ السؤال الخامس/ البعض من الشباب اتخذ الهجرة حلًا لضمان مستقبله، هل يصح مثل أفكار كهذه أم لا؟ ختامًا/ نأمل أن نكون قد وفقنا في طرح الكثير من الطرق نحو مستقبل أفضل لأهم فئة في المجتمع وهي الشباب وينبغي على كل فرد البدء من نفسه لتكوين مستقبل زاهر من خلال اغتنام الفرص والاستفادة من التجارب السابقة.