إعداد: نور الهدى تقديم: نبا شاكر إخراج: زينب قاسم الضيفه: دكتورة حنين الحسناوي- دكتوراه في الطب النفسي والمراهقين. دار محور هذه الحلقة حول التربية بين الماضي والحاضر سنوات تمضي، تمضي معها الأيام بحلوها ومرها وبفرحها وحزنها، سرعان ما ترحل تلك الأيام تاركة وراءها الذكريات بشقيها الجميلة والمؤلمة، تتذكر كل مواقفك التي كانت مع زوجتك، أولادك، بناتك، جيرانك، وأهلك وأقربائك وكل من تحدثت معه وترك أثرًا جميلًا فيك، سنوات رحلت بسرعة وسنوات نعيشها الآن تحمل بين طياتها أشياءً نجهلها ولكن نسعى فيها طالبين التوفيق من الله تعالى، بين الماضي البسيط والحاضر المختلف في تركيبه تمامًا، فقديمًا كانت الحياة تحمل جمالًا ورونقًا يتمثل ببساطتها بكل جوانبها واتجاهاتها. في الماضي كان الآباء والأمهات يتعاملون مع أبنائهم بمعرفتهم البسيطة، فالزمن في الماضي يخلو من التعقيد والتشابك الذي نشهده اليوم، فالماضي يخلو من مثيرات اليوم ومغرياته... التربية اليوم لا تخلو من الصعوبة والمشقة بسبب كثرة الفتن والانفلات الاجتماعي الذي حدث بسبب الاستخدام الخاطئ للتكنلوجيا وسوء إدارة الأسرة وإهمالها من قبل الأبوين. وجاء في هذه الحلقة عدد من التساؤلات التي ناقشناها مع الضيفة الكريمة وأوجزناها بالتالي: السؤال الأول/ ما أسباب صراع بعض الآباء والأبناء حول جدلية مقارنتهم بين الماضي والحاضر؟ وهل من الجيد تطبع الشباب بماضي آبائهم؟ السؤال الثاني/ المقارنة أحيانًا خطأ شائع يقع به الآباء ويدفع ثمنه الأبناء؟ هل ممكن عدّ هذا الفكر خطأ في كل الحالات التي توجب المقارنة؟ السؤال الثالث/ انطلاقًا من قول مولانا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام): لا تقسروا أولادكم على آدابكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم. كيف تعامل الدين الإسلامي مع مسألة كهذه؟ السؤال الرابع/ التربية على أساس منطلق المقارنة بين الماضي والحاضر هل لها تأثير أكثر على البنت أم على الولد في حياته الاجتماعية بكل مفاصلها؟ السؤال الخامس/ ما النصائح التي يمكن تقديمها لبعض من إيجابيات التربية لدى الآباء تجاه أبنائهم؟ ختامًا/ وجود الأبناء نعمة يجب أن تصان وبالمقابل علينا أن نتذكر وجود الوالدين الذي أوجب الله طاعتهما رحمة لنا ومن الممكن والجيد أن يكون هناك تعاون ونمط أسلوب حياة مكفول بعدد من التنازلات وحفظ كل ذي حق حقه ونسأل الله أن يوفقنا في كل امتحان نمر به في الدنيا وأن يرزقنا حسن الخاتمة بحق محمد وآل محمد.