تفاصيل الحلقة

الحلقة الثامنة: ود أم بغض؟

23 ذو القعدة1445
مشاركة الحلقة
image

الإعداد والإخراج الإذاعي: نور حسن. تقديم: سارة الإبراهيمي. الضيفة: وجدان صبري الشوهاني- بكالوريوس تربية لغة عربية الجامعة المستنصرية أستاذة العقيدة والمنطق في مدارس الكفيل النسوية التابعة للعتبة العباسية (بغداد - البنوك) مدرسة ريحانة المصطفى. تضمنت هذه الحلقة حديثًا حول ود أم بغض؟ إِنَّ نِعَم الله على عباده كثيرة لا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى، وقد ذَكَّرَنَا الله بِهَا فِي آيَاتٍ كَثِيرَةٍ، ولَفَتَ أنظارنا وعقولنا إليها، وفي هذا التذكير فوائد، منها أنه يدفع للشكر، ويقي من الجحود والسخط، ويحث على الاستغفار بعد الطاعات، ويورِث حُب الله في القلب، وفيه علاج للعُجْب والكِبْر والطغيان، ويُعَرِّفُنا بحق ربنا علينا. من هذه النِّعَمِ؛ نعمة الزواج، وهي مِنَ النِّعَمِ الْعَظِيمَةِ التي يَغْفُلُ عنها كثير من النَّاس لِدَوَامِهَا معهم، وإِلْفِهِمْ لها؛ ذَكَّرَنَا الله بِهذه النعمة فِي آيَاتٍ كَثِيرَةٍ، منها قوله تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} الروم: 21. فالزواج هو الحصن الحصين وتلك الشجرة المثمرة التي تؤتي أُكلها كل حين من ذرية صالحة تكون لنا الامتداد الطيب مع شريك حياة صالح نتنسم به نعم الله سبحانه وتعالى، وقد تعلو أمواج الحياة وتصل الى الأعاصير حتى في العلاقة الزوجية ولكن ما إن تمر فترة معينة حتى يهدأ الطرفان وتعود المودة والرحمة بينهما كما هو المعتاد.... لتعرف أكثر على هذا الموضوع طرحنا عدة أسئلة على ضيفتنا الكريمة ... س1/ لماذا قال الله تعالى (وجعل بينكم مودة ورحمة) ولم يقل "حب" فما الفرق بينهما؟ وما أسباب عدم المودة بين الزوجين؟ وهل تكفي المودّة وحدها؟ أم ينبغي أن يكلل الود بالرحمة؟ س2/ما آثار عدم المودة (البغض) بين الزوجين على الأسرة والأبناء والمجتمع؟ وما عواقبه؟ س3/ كيف تتحقق المودة والرحمة بين الزوجين؟ وما أسباب النجاح للعلاقة بعد الزواج واستمرار الود؟ أخيرًا ما الأسباب التي تؤدي الى الخلافات بين الزوج والزوجة؟ وكيف نحلها ونرجع الود والوئام للحياة الزوجية؟