تفاصيل الحلقة
الحلقة التاسعة: حسد أم غبطة؟

الإعداد والإخراج الإذاعي: نور حسن. تقديم: سارة الإبراهيمي. الضيفة: وجدان صبري الشوهاني- بكالوريوس تربية لغة عربية الجامعة المستنصرية أستاذة العقيدة والمنطق في مدارس الكفيل النسوية التابعة للعتبة العباسية (بغداد - البنوك) مدرسة ريحانة المصطفى. تضمنت هذه الحلقة حديثًا حول موضوع :حسد أم غبطة؟ بالسند المتصَّل إلى محمَّد بن يعقوب عن عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن داود الرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قالَ رَسُولُ اللّه صَلى اللّه عَليهِ وآلِهِ وسَلَّم: قالَ اللّه عَزَّ وَجلّ لِمَوسَى بنِ عمْران: "يا ابْنَ عُمْرانِ لا تًحْسُدَنَّ النّاسَ عَلى ما اتَيْتُهُمْ مِنْ فَضْلي ولا تَمُدَّنَّ عَيْنيكَ إِلى ذلِكَ وَلا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ فَإنَّ الحاسِدَ ساخِطٌ لِنِعَمي صادٌ لِقِسْمِيَ الَّذي قَسَمْتُ بَيْنَ عِبادي وَمَنْ يَكُ ذلِكَ فَلَسْتُ مِنْهُ وَلَيْسَ مِنّي ". وصانا الله عز وجل بالاستعاذة في سورة الفلق من الحساد لما فيه مضرة للإنسان بشكل عام حيث قال في كتابه الكريم: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ والحسد: هو الذي أدى بابن آدم إلى قتل أخيه، تقول إحداهن: مشكلتي إني أخاف من الحسد جدًا، ولا أدري هل هذا شيء طبيعي أم لا؟ فأنا مثلًا أتردد في شراء أشياء جديدة خوفًا من الحسد، مثلاً عندما اشتري غرضًا جديدًا أخشى أن يراه أحد فيحسدني، وأحيانًا أضطر الى أن أخفي الحقيقة خوفًا من الحسد، مثلاً إذا ذهبت إلى درس لتعليم القرآن أخشى أن أقول عن هذا خوفًا من الحسد. المشكلة أيضًا أني إذا أصابني مكروه أشعر أن هذا بسبب الحسد، ماذا أفعل؟ لنعرف أكثر عن هذا الموضوع كانت لنا أسئلة موجهة لضيفتنا... س1/ قيل "لا يخلو جسد من حسد" هل للحسد أنواع ودرجات حسب حال المحسود، وحسب حال الحاسد، وحسب حال الحسد ذاته؟ وما أسباب الحسد؟ وما الفرق بين الحسد والغبطة؟ وهل هناك اختلاف بين الحسد والغيرة؟ س2/ ما حكم الحسد؟ هل هو حرام؟ وهل تترتب عليه أضرار دنيوية وأخروية؟ وما خطورته على الفرد وعلى المجتمع ككل؟ وكيف نطهّر أنفسنا من هذه الآفة الرذيلة؟ س3/ يخشون الحسد وينسون الله الصمد ... إنَّ من أبشع الأمور التي قد نصادفها ربط كل الأحداث المصيرية في العالم سواء الفردية أو المجتمعية بالحسد والعين والسحر والشعوذة! كل فكرة تسيطر على الإنسان ويخشاها ويتشاءم منها سيجني ثمارها المرة بعد حين، الخوف المتواصل من الحاسدين يجعل الكثير من الناس يخشون إظهار نعم الله عليهم! متناسين قوله تعالى "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ". ضيفتي برأيك ما الآثار الاجتماعية المترتبة على الاعتقاد بالحسد؟ وهل هي حالة نفسية؟ وكيف نتعامل مع الذي يخاف من الحسد بشكل مبالغ؟ وما الإجراءات الوقائية للحماية من الحسد والعين؟ وأخيرًا ما الأسباب التي تؤدي الى الحسد؟ وكيف نحمي أنفسنا منه؟
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

