تفاصيل الحلقة

الحلقة العاشرة: كيف نتعامل مع أبنائنا وسط تطور التكنلوجيا؟

8 ذو الحجة1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: نور الهدى تقديم: نبا شاكر إخراج: زينب قاسم الضيفه: دكتورة حنين الحسناوي- دكتوراه في الطب النفسي والمراهقين. دار محور هذه الحلقة حول كيفية التعامل مع أبنائنا وسط تطور التكنلوجيا يصادف الكثير من الآباء وأولياء الأمور حيرة حول تعاطي الأطفال بشكل صحي مع التكنولوجيا كي يكتسبوا المهارات والعادات التي تجعلهم مؤهلين مستقبلاً لأن يصبحوا أشخاصًا رقميين ناجحين، ينبغي على الآباء اتباع نصائح وخطوات عدة تساعد على جعل التكنولوجيا تعمل بشكل صحي ومفيد لأفراد العائلة وفقًا لمعايير علمية تتناسب مع مراحل العمر المختلفة. وتضمنت هذه الحلقة عدد من التساؤلات التي نوقشت مع الضيفة الكريمة وأجزناها بالتالي: السؤال الأول/ في ظل الوقت الحاضر وما نعيشه من أهمية للتكنولوجيا التي باتت جزءًا لا يتجزأ في حياتنا، كيف نتعامل مع أبنائنا في عمر المراهقة حول استخدامهم للتكنولوجيا؟ السؤال الثاني/ لإنصاف النظرة العامة حول التكنولوجيا هل هناك فوائد وجدت في قنوات التواصل الاجتماعي والتطور التكنلوجي؟ هل الكل استخدم هذا التطور بفائدة؟ السؤال الثالث/ البعض من أولياء الأمور بسبب الخوف من الآثار السلبية لاستخدام التكنولوجيا من قبل أبنائهم يفضل عدم استخدامها لحين عمر كبير بعض الشيء، ما النصيحة التي يُمكن تقديمها لذوي المراهقين الذين لم يستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي بعد؟ السؤال الرابع/ بعض الآباء يجدون صعوبة في اقناع أبنائهم المراهقين بالابتعاد عن قنوات التواصل الاجتماعي ومن الممكن أن ينجحوا بإبعادهم داخل محيط الأسرة والمنزل، لكن خارج المنزل لم ينجحوا في ذلك، فما الحل في التعامل بمثل حالات كهذه؟ السؤال الخامس/ هل من الممكن تحديد عمر معين لأبنائنا للسماح لهم باستخدام التكنولوجيا وما القوانين التي يجب أن نتبعها معهم؟ ختامًا/ من الجدير بالذكر دائمًا أنّ وسائل التواصل الاجتماعي، مثلها مثل أي شيء آخر، لها سلبياتها وإيجابياتها، وهي مجرد واحدة من عدّة مؤثرات على سلوك الأبناء ومواقفهم وأفكارهم، إنّ أفضل ما يمكن للآباء فعله لتقليل المخاطر المرتبطة بالتكنولوجيا هو تقليص عدد الساعات أولاً، فالوالدان هما القدوة الأعلى بالنسبة للمراهق، وبما أنّ معظمنا يفحص هاتفه أو بريده الإلكتروني كثيرًا إما بدافع الاهتمام الحقيقي أو بسبب كونها عادةً سيئة، فمن المهم التقليل من ذلك. حيث يجب أن يعتاد الأطفال على رؤية وجوهنا وليس رؤوسنا منحنية دائمًا على شاشة الهاتف، لذا من الضروري تخصيص وقت في كل يوم خالٍ تمامًا من وسائل التواصل الاجتماعي حتى يتسنى لكم الحديث معًا كعائلة واحدة، وهذا الأمر يقوي العلاقة بينكما ويجعل أبناءكم يشعرون بالمزيد من الأمان.