الإعداد والإخراج الإذاعي: نور حسن. تقديم: سارة الإبراهيمي. الضيفة: وجدان صبري الشوهاني- بكالوريوس تربية لغة عربية الجامعة المستنصرية أستاذة العقيدة والمنطق في مدارس الكفيل النسوية التابعة للعتبة العباسية (بغداد - البنوك) مدرسة ريحانة المصطفى. محور حديثنا لهذه الحلقة هو: برّ أم عقوق؟ جعل الله سبحانه وتعالى البر بالوالدين، والإحسان إليهما، من أعظم القربات والواجبات والحرمات، واحتفل بذكرهما القرآن أيما احتفال، في سياق دعوته إلى توحيد الله، وإفراده بالعبودية، قال الله تعالى: ﴿وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا﴾ (الإسراء: 23)، هذه الوصية الإلهية بالإحسان إلى الوالدين وصية على وجه الفرض والوجوب، ألزم الله بها الإنسان، وجعلها أمانة ينبغي الوفاء بها، وعهدًا يجب حفظه. تقول إحداهن: صديقتي تقول إن أبي عندما طلق أمي، طلقني معها، ولم يقم بواجبه معي، لا نفقة ولا حنان، وحتى زفافي لم يحضره رغم طلبي منه أن يحضر، فلا أستطيع أن أتصرف معه كأن شيئًا لم يكن، أنا أتصل به في الأعياد والمناسبات فقط، أما أن أزوره أو يزورني فلا. ولكنه أب جيد بالنسبة لأولاده البقية من زوجته الحالية ويتكفل بكل مصاريفهم وجميع أمورهم، لماذا هذه التفرقة؟ ألست أنا ابنته أيضًا! ومن صلبه!؟ وتضمنت هذه الحلقة عدد من التساؤلات التي ناقشناها مع الضيفة الكريمة وأوجزناها بالتالي: س1/ما منزلة برّ الوالدين؟ ومتى يتأكد البرّ بهما؟ وهل للأم الأولوية في البرّ؟ ولماذا هذا التأكيد والتركيز من قبل الشارع المقدس على برّ الوالدين؟ وهل يكون برّ الوالدين فقط في حياتهما أم بعد مماتهما؟ وكيف يكون؟ س2/ ما الأسباب التي تجعل الأبناء يعقون آباءهم؟ وما خطورة العقوق على الأسرة والمجتمع ككل؟ وما صفات الولد العاقّ؟ وهل الولد العاقّ ابتلاء من الله؟ س3/ هل يعدّ كره الأب من العقوق؟ وهل يحاسب الله الآباء على ظلم أبنائهم؟ وهل يجوز الابتعاد عن الوالدين بسبب المشاكل؟ ومتى تجب مقاطعة الوالدين؟ وقبل الختام: استمعنا الى رأي الضيفة حول هذا الموضوع (لماذا يظلم الآباء أبناءهم)؟