تفاصيل الحلقة

الحلقة الحادية عشرة: الظلم أم العدل؟

15ذو الحجة1445
مشاركة الحلقة
image

الإعداد والإخراج الإذاعي: نور حسن. تقديم: سارة عامر. الضيفة: وجدان صبري الشوهاني- بكالوريوس تربية لغة عربية الجامعة المستنصرية أستاذة العقيدة والمنطق في مدارس الكفيل النسوية التابعة للعتبة العباسية (بغداد - البنوك) مدرسة ريحانة المصطفى. محور حديثنا لهذه الحلقة هو: الظلم أم العدل؟ ظلم الناسِ للناسِ من موجبات غضب الله تعالى وسخطه، فهو الذي حرم الظلم على نفسه وتوعد الظالمين شر وعيد. والظلم بين الناس أشكال ودرجات، ولعل أعتى الظالمين والطغاة عبر التاريخ كانوا من الحكام وممن وُكلت لهم أمانة العدل بين الناس والسهر على أمنهم وأمانهم وعيشهم الكريم. وَلِهَذَا حَذَّرَ اَلقُرآنُ اَلكَرِيمُ فِي آيَاتٍ عَدِيدَةٍ مِن اَلظُّلمِ وَبَيَّنَ عَاقِبَةَ اَلظَّالِمِينَ، وَوَرَدَ أَيضًا عَنِ اَلنَّبِيِّ اَلأَكرَمِ وَالعترَةِ اَلطَّاهِرَةِ أحَادِيثُ تَنهَى عَن ظُلمِ اَلنَّاسِ وَالتَّعَدِّي عَلَيهِم؛ فَمِنْ جُملَةِ تِلكَ اَلآيَاتِ: قال الله تعالى: {وَاللهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}، {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}، {إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم.} تقول إحداهن: كانت لي صديقة تشتكي دائمًا من ظلم أخيها لأخواته البنات وأكله لأرثهن بحجة أن البنات يتزوجن ويأخذ الغريب (النسيب) تعب والده! ولكن عندما غصبوا إخوة زوجته إرثها وأرادت أن تأخذ حقها كان مساندًا لها ودخل المحاكم ضدهم حتى يأخذ إرث زوجته بحجة أن هذا شرع الله وهذا حقها وإن إخوتها لا يخافون الله! أهذا هو العدل والإنصاف؟ . وتضمنت هذه الحلقة عدد من التساؤلات التي ناقشناها مع الضيفة الكريمة وأوجزناها بالتالي: س1/ ما أسباب تفشي الظلم؟ وهل للظلم أنواع؟ ولماذا يظلم الناس بعضهم بعضًا من دون اكتراث بمدى الألم الذي يسببونه؟ . س2/ كيف نتعامل مع من يظلمنا ويسيء إلينا؟ وهل علينا أن نعتزل ونقاطع من يظلمنا (إذا كانوا من الأرحام)؟ هل نسكت عن الظلم الذي نتعرض له أم علينا اتخاذ موقف؟ وهل يجوز اغتياب الظالم بنية بثّ الشكوى أو الانتصار عليه؟ س3/ ما حكم الظلم؟ وهل سيدفع ـ الظالمون -يومًا ما ـ ثمن ظلمهم؟ وهل دعوة المظلوم مستجابة؟ س4/ ما الفرق بين العدل والإنصاف؟ وما أهمية العدل في المجتمع؟