تفاصيل الحلقة
الحلقة الثالثة عشرة: حق الصغير

إعداد: آيات الياسري. تقديم: وفاء الياسري. الإخراج الإذاعي: عقيله الغانمي . الضيفة: الطبيبة زهراء خليل إبراهيم - أستاذة عقائد في مدارس الكفيل الدينية النسوية - بابل. دار محور هذه الحلقة حول حقّ الصغير وَأمّا حَقُّ الصَّغِيرِ فَرَحْمتُهُ وتَثقِيفُهُ وتَعْلِيمُهُ وَالعَفْوُ عَنْهُ وَالسِّترُ عَلَـيهِ وَالرِّفْقُ بهِ وَالمَعُونَةُ لـَهُ وَالسِّترُ عَلَى جَرَائِرِ حَدَاثتِهِ فَإنّهُ سَبَبٌ لِلتَّوبَةِ وَالْمُدَارَاةُ لَـهُ وتَرْكُ مُمَاحَكَتِهِ، فَإنَّ ذَلِكَ أَدنى لِرُشْدِهِ. للصغير حقوق مادّية ومعنوية ينبغي أن يتمتّع بها لتمكّنه من العيش بشكل سليم وآمن، كي تترعرع شخصيته ترعرعًا كاملًا ومتناسقا حيث اكّد الإمام زين العابدين (عليه السلام) على حقوق الطفل في نصوص متعدّدة في رسالته الشريفة، وأوردها في أكثر من موضع، تارة بألفاظ صريحة وواضحة الدلالة، ظاهرة المعنى لا تحتاج إلى تفسير، كحقّ الولد وحقّ الصغير وحقّ الرعاية به، وتارة ذكرها (عليه السلام) ضمنًا، وأشار إليها من بعيد، كحقّ الزوجة، وحقّ الأمّ. 1. إذا أردنا أن نستدر الرحمة لابد لنا من أن نرحم من حولنا ومن أبرز مصاديق الرحمة في الروايات الشريفة هي رحمة الصغير، فبركة وجود الصغار تكون من أسباب نزول الرحمة ونظرًا لأهميتها جعلها الإمام عليه السلام أول حق من حقوق. ومما جاء في هذه الحلقة عدد من التساؤلات التي ناقشناها مع الضيفة الكريمة وأوجزناها بالتالي: 2.من خلال ما أجمع عليه علماء النفس في مجال (علم نفس الطفل) وفيما يخص طرق التعامل مع الإنسان في بواكير عمره فإن شخصية الإنسان تبدأ منذ السنين الأولى فكان حقه متمثلًا بعدة نقاط مفصلية في الحياة تطرق اليها الإمام عليه السلام والتي تمثلت بقوله (وَأمّا حَقُّ الصَّغِيرِ فَرَحْمتُهُ وتَثقِيفُهُ) ما الغاية من ربط الرحمة بالثقافة وما مدى انعكاسها على تربية الصغير؟ 3.ثم يأتي الإمام عليه السلام ويربط التعليم بالعفو (وتَعْلِيمُهُ وَالعَفْوُ عَنْهُ) ما الأثر النفسي والتربوي لربط العفو بالتعليم؟ لاسيما ونحن نعيش في عصر التقنية الحديثة لاحظنا العديد من الأطفال نتيجة لكثرة استعمالهم لهذه التقنية قل استيعابهم بشكل ملحوظ. 4. يشير الإمام (عليه السلام) الى جنبة مهمة لها ارتباط وثيق بشق طريق الإنسان متمثلة بستر هفواته بقوله (والستر على جَرَائِرِ حَدَاثتِهِ فَإنّهُ سَبَبٌ لِلتَّوبَةِ) ما المحطات التي ينبغي من خلالها ستر جريرة الصغير بحيث لا يكررها مرة اخرة وتمهد له الطريق الى التوبة ربما يكون الستر عليه نقطة انطلاق تأسيس لشخصية الصغير؟ 5. التركيز على المجادلة في الأمور التافهة والبسيطة تحول الطفل من طفل اعتيادي الى مجادل عنيد ربما يضطر الى الكذب في بعض الأحيان لأجل الخروج من الموقف مما يفقده الثقة بنفسه والآخرين إذ تكون تربيته مبنية على الخوف لا الثقة. كيف نتعامل مع من يسلك هذا السلوك مع صغاره انطلاقًا من درة الإمام عليه السلام القائلة (وَالْمُدَارَاةُ لَـهُ وتَرْكُ مُمَاحَكَتِهِ)؟
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

