تفاصيل الحلقة
الحلقة الخامسة: من النواصب إلى كهف أسد الله الغالب

إعداد: زهراء الطالقاني تقديم: نهاوند العبودي المونتاج الإذاعي: فاطمة الزهراء الموسوي كان أبوا السيد اسماعيل الحميري من النواصبِ المتشددين ببغضهم لأمير المؤمنين (عليه السلام)، وكانا على مذهبِ الأباضية وهي فرقة من فِرَقِ الخوارج التي تُكفّرُ علياً، إلّا أن حبَّه لأمير المؤمنين كان أكبر من كل عاطفةٍ أو صلةٍ مهما كانت لصيقة به، فكان يرتعدُ عندما يسمعُ والديه وهما يسبَّانِ أمير المؤمنين وولده آناءَ الليل وأطرافَ النهار، وكثيراً ما يحبسُ دموعَه عندما يسمعهما وهما يسبَّانه ويلعنانهِ، وفي هذه الحلقة سنستمع إلى طرقة الحميري بالابتعاد قدر الإمكان عن المنزل وقصة تعلقه بالإمام علي عليه السلام وكيف غطى حبُّه له على كل حب وعاطفةٍ وكيف عانى من مضايقات والديه على هذا الانتماء وقصة الرؤيا التي نبأه بها رسول الله صلى الله عليه وآله بانفتاح قريحته الشعرية البليغة التي سخرها لمدح أهل البيت عليه السلام إذ فاق شعراء عصره كثرة وجودة حتى قال له الإمام الصادق (عليه السلام): أنت (سيد الشعراء)، وهذه الشهادة من الإمام لا تحتاج إلى توضيح على مكانة السيد في عالم الشعر.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.