إعداد: سعدية الساعدي. تقديم: سوسن عبد الله. المونتاج: نور حسن. عنوان الحلقة: المكانة التي حظيت بها المرأة في ظل الإسلام. الحلقة الأولى: ما جاء فيها يمكن أن يوجز بما يلي: لقد حظيت المرأة المسلمة بمراتب عليا في ظلّ دينها الحنيف، فبيضت بمواقفها الصحائف، وأعلنت شموخ شخصيتها، من خلال أدوارها المشرفة في كلّ مجال وحين، فلم تدع فضيلة إلا ولها فيها يد، فالفقه والحديث، والطب والتعليم، والجهاد إما بالحضور في سوح المعارك، وإما بإلقاء كلمة الحق عند سلاطين الجور.. فالدين الإسلامي الحنيف هو القانون الوحيد الذي وضع المرأة في مكانها الذي تستحقه، ومنحها حقوقها كاملة ، بعد ماحُرمت من أبسط حقوقها في المجتمعات التي سبقت نزول الشريعة الإسلامية المقدسة ، والمجتمعات التي أعقبت نزولها كذلك.. يقول الله عز وجل : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) ، وعلى أساس هذه الخطة التي رسمها الإسلام للمرأة ، وانطلاقاً من هذا النهج العظيم ، أصبح للمرأة شأنها الكبير في الحياة ودورها الخطير في المجتمع ، فهي عضو فعال فيما يحدث، ومسؤول مباشر عما يجري ... ويستمر الخوض في المحور حتى استيفائه ومن ثم تختم الحلقة.