تفاصيل الحلقة
الحلقة الثالثة: اعترافات امرأة غربية

إعداد: سعدية الساعدي. تقديم: سوسن عبد الله. المونتاج: نور حسن. عنوان الحلقة: اعترافات امرأة غربية. الحلقة الثالثة: مما تضمنته هذه الحلقة ما يلي: مستمعتي الفاضلة ليس جديداً القولُ بأن الحملة على الإسلام ، وتشويه حقائقه ، هي على أشدها في الغرب.. لكن ما يُشِيع البهجة أن الإسلام أكثر الأديان انتشاراً في العالم ، وربما كان ذلك أحد أسباب حقد الغرب عليه، فكثيرون في الغرب وجدوا ضالَّتهم المنشودة في الإسلام، بعد أن تنكَّبَت بهم سُبُل البحث عن الهداية في مجتمعات مادية ممسوخة، ومن أكثر الدعاوى التي يُردِّدُها الإعلام الغربي عن الإسلام، الادِّعاء بأنه يقهر المرأة ويجور عليها، ورغم أنَّ هذا الادِّعاء رُدَّ عليه مراراً قبل أكثر من مِائة عام، إلا أنَّ الردَّ هذه المرَّة يأتي من امرأة غربية، اعتنقت الإسلام حديثاً.. حيث قالت : " في أوقات كان الإسلام يواجه فيها عِداءً سافراً في وسائل الإعلام الغربية، ولا سِيَّما في القضايا التي كان موضوع نقاشها المرأة، وربما كان من المثير للدهشة تماماً أن يتبادر إلى علمنا أن الإسلام هو الدين الأكثر انتشاراً في العالم، كما أن من العَجَب العُجَاب أن غالبية من يتحوَّلون عن دياناتهم إلى الإسلام هم من النساء.. تقول بصفتي مسيحية اعتنقت الإسلام ، يمكنني أن أعرض تجربتي الشخصية، وأسباب رفضي للحرية، التي تَدَّعي النساء في هذا المجتمع أنَّهن يتمتَّعن بِها ، ويؤثِرْنَها على الدين الوحيد، الذي حَرَّر النساء حقيقة، مقارنة بنظيراتِهِنَّ في الديانات الأخرى.. وتقول ايضاً: قبل اعتناقي للإسلام، كانت لدي نزعة نسائية قوية، وأدركتُ أنه حيثما تكون المرأة موضع اهتمام فإن ثَمَّة كثيراً من المراوغة والخداع المستمرَّينِ بهذا الخصوص..." هذا اعتقاد إنسانة لم تعرف عن الإسلام شيئاً، إنسانة أعمى بَصَرَها الجهلُ، وقبلت هذا التعريف المشوَّه قصداً للإسلام، على أنني ورغم انتقاداتي للإسلام، فقد كنت داخلياً غير قانعة بوضعي كامرأة في هذا المجتمع...ويستمر الخوض في المحور حتى ختام الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.