تفاصيل الحلقة
الحلقة السادسة عشرة: كيف نجعل شباب اليوم حسينيون بحق؟

إعداد: رؤى علي. تقديم: بلسم الربيعي، رؤى علي. إخراج: عقيلة الغانمي. عنوان الحلقة: كيف نجعل شباب اليوم حسينيون بحق؟ الحلقة السادسة عشرة: وتتضمن عدة فقرات تتلخص في: همسة عاشورائية: وهمسة هذه الفقرة هي:" رحلة العشق الحسيني، قبسات من نور تضيء أركان قلبي، خيوط أشعة الشمس تسطع على غرة جبيني، ليلمع بها دمعي شلال من الدموع أغرفها بيدي لأسكبها على رأسي لعل الدموع يرق لها قلبي، أرمق ببصري الى الشمس التي في كبد السماء علني أجد جواب جرحي، قد غرقت في بحر أفكاري....يا مدينة الشوق والحنين.. آهٍ يا كربلاء سيبقى صراخك مدوياً في أفق السماء كطفلة جريحة سقطت من قافلة الأحبة.... إلى آخر الهمسة. خير الكلام: وفي هذه الفقرة يتم التطرق لما قاله النبي(ص) عن شهادة الإمام الحسين(ع) ، فعن إبن عبد الله قال: صلينا مع الرسول(ص) ذات يوم صلاة الصبح في مسجده فلما فرغنا من التعقيب التفت إلينا بوجهه الكريم كأنه البدر في ليلة تمامه... وإذا به قد رفع رأسه وتهلل وجهه ونظرنا وإذا بالحسنين مقبلين عليه وكف يمين الحسن بيسار الحسين(ع) وهما يقولان: من مثلنا ونحن جعل الله جدنا أشرف أهل السماوات والأرض وأبانا خير أهل المشرق والمغرب وأمنا سيدة على جميع نساء العالمين وجدتنا أم المؤمنين ونحن سيدي شباب أهل الجنة..وزاد سرورنا واستبشرنا...ونظرنا وإذا بدموعه تجري على خديه فقلنا سبحان الله هذا وقت فرح فكيف هذا البكاء من رسول الله(ص) ؟.. وإذا به قد ابتدأنا يقول: يعزيني الله على ما تلقيان من بعدي يا ولدي من الإهانة والأذى وزاد بكاءه.. فقال بأبي أبوكما وبأمي أمكما وقبَّل الحسن في فمه الشريف وأطال شمه وقبَّل الحسين في نحره.....الى آخر الرواية، ومن ثم تقرأ الرسائل الواردة من المستمعين والمستمعات والتي تتضمن أيضاً مشاركات شعرية. حسين الأنبياء: وفي هذه الفقرة تكون المقارنة بين نبي الله صالح (ع) والإمام الحسين(ع) استناداً الى زيارة وارث فهو وارث الأنبياء(عليهم السلام) ومما جاء فيها أن النبي صالح (ع) هو صاحب الناقة المبتلى بسقياها أما الحسين(ع) فهو صاحب العيال والأطفال والأصحاب المبتلى بسقياهم، كما أن النبي صالح أراد للناقة شرب يوم كامل بحيث لا يشرب غيرها ففعلوا ذلك أياماً كان لهم شرب يوم ولها شرب يوم، أما مولانا سيد الشهداء(ع) أراد الأصحاب والعيال عدة ثم أراد للطفل جرعة ثم لكبده قطرة فمنعوه..... كما تذكر مقارنة بين الإمام الحسين(ع) والنبي موسى(ع) الذي استسقى لابنتي شعيب(ع) حين علم بضعف ابيهما وهو شيخ كبير، أما الحسين(ع) فقد كان له بنات وأخوات وهن بنات الرسالة ورأى ماء الفرات ترده الناس والحيوانات ورأى عياله قد صرعهم العطش ... إلى آخر الفقرة. من نبض عاشوراء: يطرح في هذه الفقرة محور مهم وهو كيف نجعل شباب اليوم حسينيون بحق؟ وكيف نجعلهم في خدمة الحسين(ع)؟ ويشارك المستمعون والمستمعات في هذا المحور عن طريق الإتصال والرسائل. قوافي الولاء: وفي هذه الفقرة تذكر قصيدة ميمية للشاعر عبد الحسن زلزلة يقول فيها: يا سائرين الى الطفوف تطهروا........ وإذا وصلتم كربلاء فأحرموا هذي الهياكلُ هل عَرفتَ مصيرها....... لو كانَ تقذف بالحِجارِ وترجمُ وبعد استقبال الاتصالات من المستمعين والمستمعات تختم الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات
